واستحدثت الجمعية متطلبا جديدا في أنموذج الترشح لجوائز التميز التربوي، لدورة العام الحالي، بحيث يطلب من المتقدمين، تقديم حل مميز ومطبق في مدارسهم، بهدف تسليط الضوء على الحلول المتميزة التي قام الميدان التربوي بتطبيقها استجابة للتحديات التي يواجهونها في الميدان التربوي، ودراسة إمكانية تعميمها على مدارس القطاع الحكومي.
من جهتها أشارت المدير التنفيذي لجمعية الجائزة، لبنى كمال طوقان، لجهود التربويين وحرصهم على إيجاد حلول متميزة للتحديات التي يواجهونها في الميدان التربوي.
وتابعت: تسلمت الجمعية أكثر من 6000 حل مطبق بداية الدورة الحالية، خضعت جميعها للتقييم وفقا لمواصفات محددة، وذلك من لجنة تقييم متخصصة، تشكلت من فريق عمل الجمعية، ولجان من التربويين وممثلين عن مديريات التربية والتعليم.
وأشارت طوقان، إلى أن عملية التقييم خرجت بـ 35 حلا مرشحا للتعميم في مختلف المدارس، نشرت على الموقع الرسمي للجمعية؛ داعية كافة عناصر الميدان التربوي للاطلاع عليها، عبر www.qra.jo، وتبني تطبيق المناسب منها في مدارسهم، تحقيقا لرسالة الجمعية المتمثلة بنشر ثقافة التميز والإبداع في الميدان التربوي، مشيرة إلى أن الجمعية لا تتوانى عن ممارسة دورها بتسليط الضوء على كافة أشكال التميز في الميدان التربوي.
وفي سياق متصل، أكدت طوقان أهمية الشراكة الإستراتيجية بين جمعية الجائزة ووزارة التربية والتعليم، مبينة أن فريق عمل الجمعية بدأ بالعمل على عرض الحلول المرشحة على لجنة متخصصة في الوزارة؛ لبحث إمكانية تبنيها، والتوسع في تطبيقها، وتعميمها على مختلف المدارس الحكومية.
وأشارت طوقان إلى أن الميدان التربوي غني بقصص النجاح والأفكار الإبداعية التي من شأنها النهوض بمستوى مخرجات قطاع التعليم الحكومي، وتحويل كافة تحديات الميدان إلى فرص للإبداع والتميز، داعية عناصر الميدان التربوي للتقدم بحلولهم المتميزة للتحديات التي يواجهونها في الميدان في دورة جوائز التميز التربوي.
