الأردن والاتحاد الأوروبي يترأسان أعمال "اتحاد المتوسط"

زايد الدخيل

عمان- يشارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم في أعمال المنتدى الإقليمي السادس لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة المملكة والاتحاد الأوروبي، الذي تستضيفه إسبانيا.

اضافة اعلان


ويستعرض المنتدى التطورات والأزمات الإقليمية، بالإضافة إلى أولويات الاتحاد من أجل المتوسط، وخريطة الطريق التي تمّ تبنيها العام 2017، والتحديات التي يُواجهها الاتحاد في تحقيق أهدافه الأورو-متوسطية.


وسيترأس الصفدي مع الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أعمال المنتدى، الذي تتضمن أعماله عرضاً للنتائج الرئيسية للتقرير الشامل الأول عن حالة التكامل الأورومتوسطي، الذي أعدته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بتكليف من الاتحاد من أجل المتوسط.


ويحلل التقرير 5 مجالات هي: التجارة، والتمويل، والبنية التحتية، وحركة الأفراد، والبحث والتعليم العالي، فيما يقدم التوصيات والنتائج الرئيسية عن المؤشرات لرصد التقدم المستقبلي.


كما سيجمع المنتدى ممثلين عن الحكومات والمنظمات الدولية لتبادل وجهات نظرهم وتحديد طرق إعادة البناء بعد جائحة (كوفيد19)، وتسخير الإمكانات من أجل تكامل إقليمي أقوى.


ويعد الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي محور تركيز منتدى الاتحاد من أجل المتوسط، حيث سيكون الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وعلاقته مع الاتحاد الأوروبي على مناقشات منتدى الاتحاد من أجل المتوسط.


ومن المتوقع أن يحضر المنتدى أكثر من 30 وزيرًا ووزير دولة، وهو ما يعد مشاركة ضخمة في هذا التجمع السنوي، حيث يعتبر أول لقاء يعقد حضوريًاً في أعقاب تحديات جائحة فيروس كورونا المستجد.


ويمثل اجتماع وزراء خارجية دول المتوسط فرصة للنظر فيما تم إنجازه بشأن الأولويات الخمس التي حددها الوزراء لمجالات وأنشطة الاتحاد على مدار العام الماضي والأعوام السابقة، بالإضافة إلى بحث سبل وخطط العمل المستقبلية.


وبمناسبة انعقاد المنتدى، تنظم سكرتارية الاتحاد من أجل المتوسط ​​أيضاً حدثاً جانبياً للحصول على الاستنتاجات الرئيسية للتقرير المرحلي الأول للاتحاد من أجل المتوسط ​​حول التكامل الإقليمي.


غلى ذلك، يشارك الصفدي اليوم أيضاً، في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الجنوبي مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في إطار "سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه دول الجوار الجنوبي" لاستعراض التقدم المحرز في إطار الشراكة الأورو-متوسطية، كما سيعقد عدداً من اللقاءات الثنائية مع نظرائه وبعض المسؤولين على هامش الاجتماعات المذكورة.

إقرأ المزيد :