أشارت أرقام هيئة الطاقة والمعادن، إلى ارتفاع سحوبات محطات المحروقات من المشتقات النفطية العام الماضي بنسبة 10 % مقارنة بالعام الذي سبقه.
وبحسب هذه الأرقام، بلغ مجموع هذه السحوبات نحو 3.6 مليار لتر من كل الأصناف مقارنة بنحو 3.2 مليار لتر مجموع سحوبات المسجل خلال العام الذي سبقه.
وجاء البنرزين أوكتان 90 في صدارة هذه الأصناف وبمجموع 1.76 مليار لتر من 1.56 مليار لتر خلال العام الذي سبقه وبنسبة نمو بلغت 13 %، ليليه السولار بحجم سحوبات بلغ 1.63 مليار لتر بزيادة نسبتها 9 % عن العام 2021 حيث كانت السحوبات في ذلك العام 1.49 مليار لتر.
أما البنزين أوكتان 95، فقد بقي مجموع السحوبات منه عند 141 مليون لتر في العامين بينما ارتفع سحب المحطات على الكاز بنسبة 6 % العام الماضي إلى 92 مليون لتر من 87 مليون لتر في العام الضي سبقه.
يذكر أن الحكومة، جمدت الضريبة المقطوعة على الكاز العام الماضي والبالغة 165 فلسا لتر، تنفيذا للتوجيهات بذلك بهدف المساعدة على توفير هذه المادة للفئات الأقل دخلا لاستخدامها في التدفئة شتاء.
ورفعت الحكومة خلال العام 2022 أسعار الديزل 8 مرات وثبتته بالأشهر الباقية، أما بالنسبة للكاز، فقد رفعته 6 مرات وثبتته 6 مرات، أما البنزين بصنفيه، فقد تم رفع أسعاره 5 مرات، وتخفيضها 3 مرات، وتثبيتها 4 مرات.
وصدرت نهاية العام الماضي أيضا إرادة ملكية بالموافقة على نظام معدل لنظام تسعير المشتقات البترولية وعمولة المرخص له وتعرفته لسنة 2022، الذي أقره مجلس الوزراء، فيما تتضمن خطة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي أيضا مراجعة آلية تسعير مشتقات البترول للانتقال إلى السقوف السعرية، حيث أضيفت أسواق الخليج العربي إلى أسواق سنغافورة والبحر الأبيض المتوسط لاستيراد المشتقات النفطية؛ لإعطاء مرونة تسويقية للشركات المستوردة من أجل الحصول على أقل الأسعار وفقا لنشرة (بلاتس) العالمية، المزود الرئيس لمعلومات الطاقة وأسعار المشتقات النفطية، والتي كانت تعتمد أسواق سنغافورة والبحر الأبيض المتوسط فقط قبل تعديل النظام.
اقرأ المزيد :
الحكومة ترفع أسعار البنزين والديزل
