قال المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة د. رسمي حمزة إن "إجمالي قيمة المشاريع التي نفذها الصندوق من خلال شركات ومؤسسات القطاع الخاص الأردنية بلغت 100 مليون دينار منذ العام 2015".
وبين حمزة لـ"الغد" أن عدد المواطنين الذين استفادوا بشكل مباشر من هذه المشاريع وصل إلى 1.6 مليون مواطن في مختلف محافظات المملكة.
وفي التفاصيل، بين حمزة أن الصندوق تمكن منذ بدء عمله عام 2015 من تركيب 30 ألف سخان شمسي مدعوم بمنحة نقدية لمنازل المواطنين في جميع محافظات المملكة و 4 آلاف سخان شمسي مدعوم بمنحة كاملة لمنازل الأسر العفيفة ومنازل المكرمة الملكية.
كما استفاد من برامج الصندوف وفقا لحمزة 650 مسجدا وكنيسة، وذلك من برامج دعم تركيب أنظمة الخلايا الشمسية لدور العبادة و157 مدرسة استفادت من مشروع المبادرة الملكية لتدفئة المدارس إذ تم تركيب أنظمة خلايا شمسية وسخانات شمسية ومكيفات للتدفية والتبريد وإنارة موفرة وصيانة عامة تشمل العزل التام وأنظمة التحكم بهدف تهيئة بيئة صفية تعليمية ملائمة للطلبة في جميع المحافظات.
وبلغت نسبة الوفر في فاتورة الطاقة للفنادق المشاركة في برنامج ترشيد الطاقة للقطاع السياحي 60 % بحسب حمزة الذي بين ايضا ان 100 بلدية استفادت من مشروع تركيب أنظمة الخلايا الشمسية بكلفة 4 ملايين دينار، ما ساعدها على تحقيق وفر مالي وتقليل كلفها التشغيلية وساعدها على تحسين البنية التحتية والخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المحافظات.
واستفادت أيضا 300 مزرعة من دعم تركيب أنظمة الخلايا الشمسي ضمن برنامج دعم القطاع الزراعي، ما ساهم في خفض تكاليف الإنتاج الزراعي وتحسين جودته، وشارك 80 مصنعا في برنامج ترشيد الطاقة للقطاع الصناعي الذي يهدف إلى خفض الكلفة الإنتاجية على المصانع الأردنية ورفع تنافسيتها محليا وعاليما.
وأشار حمزة أيضا إلى أن 18 مركزا صحيا استفادت من برنامج تركيب الخلايا الشمسية، إلى جانب 20 مركز إيواء استفادت أيضا من تركيب أنظمة خلايا شمسية إذ استطاعت التوسع في تقديم خدمات الإيواء لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن.
وساعدت هذه البرامج وفقا لحمزة في توفير أكثر من 3 آلاف فرصة عمل دائمة تم توفيرها من خلال تنفيذ برامج الصندوق ومشاريعه إضافة إلى تدريب 350 مهندسا ومهندسة ومنحهم شهادات دولية تمكنهم من ممارسة المهنة، في وقت يعمل الصندوف مع 250 جمعية ومؤسسة مجتمع محلي لتنفيذ برامجه وخدمة المواطنين في أماكن تواجهدم بجميع محافظات المملكة أغلب موظفيها وقيادتها من السيدات.
وقال حمزة "الصندوق ساهم في ربط الأردن بشبكة علاقات دولية حول أنشطة الاستدامة وتغيرات المناخ ، وحصل أيصا عى جوائز عالية التقدير من مؤسسات دولية لإنجازاته وتميز برامجه" مؤكدا استمرار الصندوق في إحداث الأثر البيئي والاقتصادي والاجتماعي المباشر على جميع القطاعات.
وتأسس صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة في عام 2012 بموجب قانون الطاقة الكهربائية والمصادر رقم 13 (المواد 12 و 13 و 14 و 15 و 16) وبدأ العمل به عام 2015 بعد إصدار النظام 49 لعام 2015، حيث تم تأسيسه في وزارة الطاقة والثروة المعدنية لتوفير التمويل اللازم لتدابير كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة بحيث يصمم ويدعم نوافذ وآليات تمويلية تسمح لمستخدمي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالاستفادة منها مثل تمويل من قبل البنوك و البنوك أو الجمعيات المؤسسات المالية المحلية والدولية.
ويعمل الصندوق على قيادة الجهود الوطنية لتحقيق الاستفادة المثلى من استهلاك الطاقة من خلال توفير التمويل اللازم لتطوير وتنفيذ الحلول المستدامة لتعزيز ترشيد كفاءة الطاقة واستغلال الطاقة المتجددة بالتنسيق مع المؤسسات المحلية والدولية وأصحاب المصلحة.
ويهدف الصندوق إلى تعزيز استخدام الطاقة المتجددة لزيادة مساهمتها في مزيج الطاقة الوطنية وترشيد استهلاك الطاقة لتحسين كفاءة الطاقة في مختلف القطاعات، وفقا للإستراتيجية الوطنية للطاقة.
اقرأ المزيد :
