لما عازار توقع أربعة كتب للأطفال ضمن برنامج "اكتب"

لما عازار توقع أربعة كتب للأطفال ضمن برنامج "اكتب"
لما عازار توقع أربعة كتب للأطفال ضمن برنامج "اكتب"

 

عمّان- الغد- استضافت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم أمس الكاتبة الأردنية لما عازار إحدى الكاتبات المستفيدات من برنامج "اكتب" في حفل لتوقيع أربعة من الكتب التي تم إصدارها تحت مظلة البرنامج.

اضافة اعلان

وأقيم الحفل على هامش فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث تقوم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بعرض بعض برامجها وإصداراتها المتنوعة التي تهدف إلى تعزيز القدرات المعرفية في العالم العربي.

وتسلط كتب عازار الضوء على التنشئة العاطفية والنفسية السليمة للطفل، وتسعى إلى تعزيز القيم الضرورية مثل 'أنا مميز وأستحق الحب'، "أنا سعيد بمن أنا وأقدر ما لدي'، 'ليس من الضروري أن أكون مثاليا لأستحق الحب'، 'جهدي مهم وذو قيمة'.

وتستلهم عازار، الأم لثلاثة أطفال، أعمالها الأدبية من تجربتها الشخصية وخبرتها في تشجيع الأطفال على القراءة.

ويشار إلى أن برنامج "اكتب" أحد برامج مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الذي يستهدف رعاية المؤلفين الموهوبين في العالم العربي من خلال مساعدتهم على تحقيق أحلامهم بنشر أعمالهم الأدبية المتميزة.

مدير إدارة النشر في مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم علي الشعالي قال "من خلال برنامج "اكتب" تسعى المؤسسة جاهدة لتحقيق هدف مزدوج يتمثل في تعزيز وتشجيع مفهوم القراءة ودعم صناعة النشر في العالم العربي، ومبادرتنا ستقدم الدعم المهني والمالي للكتاب الموهوبين وإثراء المحتوى العربي".

وأشار إلى أن تكريم عازار جاء لإنجازها المتميز الذي أضاف قيمة للمكتبة العربية، ولأدب الأطفال.

وتعتمد عازار في كتبها أسلوباً تحريرياً بسيطاً يتيح للأطفال أن يفهموه بسهولة، فهي كثيرا ما تستخدم تقنية التكرار بوصفه أحد أكثر الأساليب فعالية في إقناع الأطفال، علاوة على أن استخدامها للشعر والإيقاع يساعد على تبسيط الأفكار وغرس الموضوع في ذاكرة الطفل.

وتقدمت عازار بالشكر لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، لقبولها طلب انضمامها لبرنامج "اكتب" وتحقيق حلمها، وتوفيرها المنصة للوصول لأكبر عدد ممكن من الأطفال العرب".

وأعربت عن امتنانها للدعم الذي وجدته من دار العالم العربي للنشر والتوزيع.

ويذكر أن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم هي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى دفع المنطقة نحو التحول إلى اقتصاد المعرفة، من خلال تشجيع إقامة المشاريع والبحوث، وتعزيز فرص الحصول على التعليم الجيد والتطوير المهني، ودعم الإنتاج، واقتناء ونشر مصادر المعرفة العربية.