أسئلة وأجوبة حول الالتهابات

 * لماذا يصاب الأطفال أكثر من الكبار بالتهاب الأذن ؟

- يصيب التهاب الأذن الأطفال أكثر من الكبار بسبب عوامل مختلفة أهمها العمر وحجم الأذن والقنوات الأذينية والعامل الوراثي، حيث يحدث التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال في السنوات الثلاثة الأولى من العمر، وذلك بسبب كون قناة اوستاكيوس عند الأطفال قصيرة ومستقيمة .

اضافة اعلان

* هل يصيب التهاب الأذن الوسطى الذكور أكثر من الإناث؟

-  نعم هذا صحيح والسبب في ذلك غير معروف حتى الآن.

* هل يؤثر كون أحد الوالدين مدخنا على إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى؟

- أظهرت الدراسات العلمية أنه في حالة كون أحد الوالدين مدخنا يزيد في احتمالية إصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى.

* كيف تتم العدوى بمرض التهاب السحايا؟ وكيفية الوقاية منه؟

- ينتقل المرض بشكل عام عن طريق القطيرات التنفسية من أنف وحلق المصاب، وكذلك ينتقل عن طريق الدم إذا كان هناك جرثومة في الدم، وقد ينتقل عن طريق الأجسام الغريبة في تجويف الرأس كالأنابيب لتصريف سائل النخاع وغير ذلك، وتحصل الوقاية من التهاب السحايا بعزل المريض المصاب وكذلك أخذ التطعيمات الخاصة ببعض أنواع البكتيريا.

* ما مضاعفات الحمى القرمزية؟

- يمكن أن تنتشر إلى الأجزاء الأخرى من جسم المريض بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق الدم بسبب وجود البكتيريا المسببة للحمى القرمزية في حلق المريض مسببة بعض المضاعفات الحادة عند المريض مثل التهاب الأذن الوسطى والتهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب المفاصل والتهاب غشاء القلب والتهاب السحايا، كما يمكن أن تسبب الحمى القرمزية بعض المضاعفات المزمنة في بعض الحالات النادرة نتيجة إهمال العلاج مثل التهاب الكلية والروماتيزم.

* هل يعتبر التهاب القصيبات الهوائية أحد حالات الربو؟

- مع أن الأعراض المرضية لالتهاب القصيبات الهوائية مشابهة للأعراض المرضية التي يسببها الربو إلا أن التهاب القصيبات الهوائية يتميز بحدوث ارتفاع في درجة الحرارة عند المريض ومرض الربو وكما هو معروف لا يسبب ارتفاع في درجة حرارة المريض، ولذا فإنه يمكننا القول بأن التهاب القصيبات الهوائية لا يعتبر أحد حالات الربو، ولكن بعض حالات الربو المزمنة يصاحبها التهاب في الشعيبات الهوائية، وعلى كل حال فإنه وفي جميع الأحوال يكون الطبيب المختص هو الأقدر على الكشف عن حالة المريض وتشخيصها.

* هل صحيح أن اللوزتين تنزلان حينما تلتهبان وأنه يمكن رفعهما بالإصبع؟

- كلا هذا غير صحيح حيث تعتبر هذه من المعتقدات الخاطئة السارية في مجتمعنا والوسيلة الوحيدة التي يتم بها علاج التهاب اللوزتين هي المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب.

* هل يحتاج الطفل المصاب بالتهاب القصيبات الهوائية إلى الدخول إلى المستشفى؟

- يحتاج عدد قليل من الاطفال المصابين بالتهاب القصيبات للعلاج في المستشفى، أما الغالبية العظمى من الأطفال المرضى فتتم معالجتهم منزليا، إلا في الحالات التي يصيب الطفل فيها صعوبة التنفس أو الجفاف، وتعالج صعوبة التنفس بالأوكسجين وموسعات القصبات عن طريق الاستنشاق ويعالج الجفاف وفقدان السوائل بإعطاء السوائل عن طريق الوريد وقد تحتاج بعض الحالات الحرجة وضع الطفل على جهاز التنفس الاصطناعي.

* كم هو العدد الطبيعي من المرات التي يمكن أن يصاب بها الطفل بالتهاب اللوزتين في العام الواحد؟

- من الطبيعي أن يصاب الطفل بالتهاب اللوزتين من ثلاث إلى أربع مرات كل سنة ولا حاجة لإجراء جراحة لاستئصال اللوزتين إذا كان الالتهاب يحدث بهذا المعدل وكان حجم اللوزتين طبيعيا.

* ماذا يحدث إذا لم تتم معالجة التهاب الأذن الوسطى عند الطفل بالطريقة الصحيحة؟

- مع أن عواقب الإهمال في معالجة التهاب الأذن الوسطى قليلة الحدوث إلا أنها خطيرة جدا، وأهم هذه العواقب هي التهاب الأذن الداخلية أو ما يسمى بالتهاب الدهليز وهي تؤدي إلى حدوث الدوار وعدم التوازن كذلك من العواقب الأخرى التهاب الخشاء وهو العظم الذي يقع خلف الأذن وهي حالة خطيرة ويجب أن تعالج في المستشفى ومن أهم ما يمكن أن ينجم عن التهاب الأذن غير المعالج هو التهاب السحايا عند الطفل وأيضا يمكن أن يحدث سماكه في طبلة الأذن ونقص في السمع وشلل العصب السابع في الوجه.