أكدت لاعبة المنتخب الوطني والنادي الأرثوذكسي انشراح حياصات، أن دوري المحترفات لكرة القدم كان مثيرا والتنافس على اللقب شديدا، وبينت حياصات في حديث مع ” الغد” انها تعتز بتجربتها مع فريق الأرثوذكسي الذي عانى كثيرا خلال الموسم من الإصابات والغيابات، لكنه حقق نتائج إيجابية وكان قريبا من التتويج باللقب.
وأضافت حياصات أن العديد من الأمور اثرت في المستوى الفني للفرق بالدوري، منها إقامته بنظام من 3 مراحل ذهاب وإياب ومرحلة ذهبية، بحيث يفوز باللقب الفريق الحاصل على المركز الأول في ترتيب الفرق النهائي، وبينت أن هذه المدة الطويلة انعكست سلبيا على اللاعبات، وأوضحت أن شطب ناديي شباب الأردن وعمان لكرة القدم النسوية لعب دورا في عدم اكتمال الصورة الجمالية للدوري.
وقالت حياصات “إن الاهتمام بالفئات العمرية ساهم في رفد الأندية باللاعبات الشابات، واللواتي كان لهن دور كبير مع فرقهن بالدوري، واستفادت المنتخبات الوطنية من ذلك أيضا، وأن فريق الأهلي استحق اللقب عن جدارة.
وتستذكر حياصات رحلتها مع المنتخبات الوطنية ومشاركاتها الكثيرة في البطولات العربية والآسيوية، مؤكدة إلى أن اللعب في صفوف المنتخب هو شرف عظيم لأي لاعبة في تمثيل هذا الوطن الغالي على القلوب، لافتة إلفى أن آخر مبارياتها مع ” النشميات” كانت أمام المنتخب الإيراني في تصفيات كأس آسيا العام الماضي وخسرها المنتخب الوطني بفارق ركلات الترجيح. وتسترجع حياصات رحلتها مع الكرة بالقول “منذ الصغر كنت مولعة بالكرة التي زرعها فينا والدي منذ أن كان عمري 5 سنوات، وكنت أمارسها مع أولاد حارتي وبتشجيع من أبي ووالدتي اللذين أصرا أن أكمل المسيرة، وفي المدرسة كنت أمارس العديد من الألعاب مثل السباحة التي لم تكن من هواياتي لأنها كانت يوما في الأسبوع بينما كرة القدم موجودة يوميا والتنافس فيها قوي ولا ازال اذكر كلمات أبناء حارتي بأنني سأكون من أفضل اللاعبات، ومع اهتمام الأندية بإنشاء فرق نسوية ذهبت إلى نادي أبو نصير، وبعد ذلك إلى نادي عمان وحاليا مع فريق الأرثوذكسي.
وحول مونديال قطر اكدت حياصات انه نسخة مميزة وتاريخية في سجل المونديال، وتضيف “كنت في بطولة كأس العرب الماضية في قطر، ولمست حجم التحضيرات لاستضافة كأس العالم، حقيقة ما شاهدته يفوق الخيال”.
وأشادت حياصات بما قدمته المنتخبات العربية في البطولة حتى الآن، وتوقعت أن يكون التنافس على لقب البطولة ناريا.
اضافة اعلان
