صالونات التجميل عشية العيد ازدحام وسهر حتى الصباح

صالونات التجميل عشية العيد ازدحام وسهر حتى الصباح
صالونات التجميل عشية العيد ازدحام وسهر حتى الصباح

 إسلام الشوملي

   عمان- على خلاف ما يحصل من ركود في مراكز تجميل السيدات بداية رمضان تشهد المراكز نفسها اقبالاً واسعاً في نهايته ضمن الاستعدادات الخاصة بالعيد، وفيما يقتصر ازدحام صالونات الحلاقة الخاصة بالرجال على  الليالي الاخيرة من رمضان، يختلف الأمر في المراكز الخاصة في السيدات التي تشهد اقبالاً يبدأ قبل العيد بأسبوع.

اضافة اعلان

ولايختلف الأمر بالنسبة لمراكز التجميل وصالونات الحلاقة عن استعدادت العيد الأخرى التي تتم في الاسواق الأردنية التي تشهد ازدحاما كبيراً في تلك الفترة والتي تتضمن محلات الألبسة والحلويات والشوكولاته والعاب للأطفال.

   ويتذمر رامي حبيب (39 عاماً) من الروتين المسائي لليلة العيد الذي يتضمن اصطحاب ابنائه الثلاثة إلى الكوافير لحلاقة شعرهم، ويبين أن المدة التي يقضيها عند الكوافير ليلة العيد مع أبنائه تزيد عن  ثلاث ساعات.

بدوره يحاول محمد أبو دية (29 عاما) أن يتجاوز ما يحصل مع حبيب بحلاقة شعره قبل العيد بأربعة أيام على الأقل، ويتحدث أبو دية: "بعض الأمور يصعب تنفيذها ليلة العديد كشراء الحلويات أو الشوكولاته أوالملابس لأنها تتطلب وقتا مضاعفا نتيجة الازدحام"، لافتاً إلى أن أنهائها قبل مدة يدخل ضمن نطاق ادارة الوقت واختصار الجهد.

    من جانبها تبين ربى عبده (45 عاماً) أنها تفضل التردد لمرتين على الكوافير في الفترة التي تسبق العيد بأسبوع: "أفضل أن يتم التلوين والقص للشعر قبل العيد بأيام لأنها أمور يصعب تنفيذها قبل العيد بيوم واحد"، وتتردد عبده على الكوافير ليلة العيد بهدف تصفيف شعرها فقط.

و لاتخفي الشابة العشرينية سيرين نور الدين استياءها من ازدحام مراكز التجميل ليلة العيد، فلا تحبذ زيارة مراكز التجميل في الفترة التي تسبق العيد إلا لتصفيفه، مبينة ً أنها تهرب من الازدحام بتصفيف شعرها في صباح يوم العيد، خصوصاً وأن بعض المراكز تستقبل زبائنها في فترة العيد. وتقول: "احاول التخلص من صبغة الشعر وقصه قبل العيد بفترة طويلة لأنها أمور تحتاج لدقة قد لا تتوفر في الليالي السابقة للعيد كونها تشهد ازدحاماً".

    من جانبه يبين الكوافير باسم أسعد أن ضغط العمل يتزايد في الاسبوع الأخير من رمضان ويتحدث قائلاً: "يشتد العمل في صالونات الرجال في ليلة الوقفة أما في صالونات السيدات فيزيد اقبال السيدات في الاسبوع الأخير من شهر رمضان خصوصاً في فترة ما بعد الإفطار".

وفي حين يكون الاقبال أقل من الايام العادية في رمضان؛ فإن الاسبوع الاخير يشهد اقبالاً كبيراً يتضاعف كلما اقترب العيد ليصل إلى الحد الاقصى في ليلة العيد حيث العمل يتواصل في ليلة العيد حتى الثالثة فجراً.

ويبرر ذلك بأن تصفيف الشعر لا يتم إلا ليلة العيد كي يبقى حيوياً في فترة العيد، إلا أنه يؤكد على أن ما يزيد الضغط هو تأجيل بعض الزبائن كل شيء لليلة العيد مثل قص الشعر وصبغه وتصفيفه.

   ويشير كذلك إلى أن الاهتمام بالمظهر الخارجي هو الدافع الرئيسي لاقبال السيدات على مراكز التجميل قبل العيد، لافتاص إلى حب المرأة العصرية للتجديد والظهور بـ (NEW LOOK) بين فترة واخرى.

ويبرر ان اختيار المرأة فترة العيد لإجراء بعض التغيرات في قصة الشعر أو لونه فيما تفرضه أجواء الأعياد من زيارات للعائلة والأصدقاء، خصوصاً أن بعض الناس لا يتزاورون إلا في الاعياد ما يفرض على المرأة الظهور بافضل ما لديها في هذه الفترة.

وينصح السيدات التفرغ لعمل تغييرات مثل قص الشعر أو تغيير لونه في فترة تسبق العيد ليتسنى لهن عمل أي تعديل، وليكون أمامهن مدة يتلائم فيها لون الشعر مع لون البشرة، مبيناً أن المرأة تكون مرتاحة أكثر عندما تزور مركز التجميل وقد أنهت صبغة شعرها ولم يتبق سوى تصفيفه.