منتدون يدعون لاستثمار استعادة الغمر والباقورة للمطالبة بأراض لأردنيين

عمان – الغد - شدد خبراء ومختصون على ضرورة استثمار استعادة أراضي الباقورة والغمر، "ذات الدلالات السياسية والاقتصادية المهمة، في زمن الانكفاء العربي".اضافة اعلان
ودعوا خلال ندوة عقدت أول من أمس في جامعة عمان العربية بعنوان (استعادة أراضي الباقورة والغمر وعودتها تحت السيادة الأردنية) بالتعاون مع حزب الطبيعة الديمقراطي الأردني، إلى "التفكير والعمل على استثمار هذا الانجاز الوطني عبر المطالبة بحقوق الأردنيين من أراض في فلسطين".
وقال وزير الداخلية الأسبق، سمير الحباشنة، "إن إسرائيل قبلت بمبدأ العمل في أراض في بلد مجاورة تحت سيادة هذا البلد أي الأردن، ما يدعو للتفكير والعمل للمعاملة بالمثل والمطالبة بحقوق وأملاك مواطنينا في داخل فلسطين، وخلق حالة وطنية دولية ومن المناسب المطالبة بشدة بهذه الحقوق".
وأضاف، "أن استعادة الباقورة تأتي في زمن الانكفاء العربي، وغياب التطلعات العربية في الوحدة العربية وانحسار موقع القضية الفلسطينية التي هي عنوان مرحلة نهوض عربي أو انكفاء وتراجع"، مبينا أن "عملية السلام العربي الشامل كانت مبشرة في ذلك الوقت لذلك كانت الفقرة المتعلقة بهذه الأراضي من منطلق تشجيع معسكر السلام على الاستمرار في تحقيقه وليست التفريط في هذه الاراضي".
بدوره قال رئيس الجامعة، ماهر سليم، "إن الباقورة والغمر موضوع وطني مهم لقي صدى لدى المجتمع المحلي والخارجي، وردود فعل عالمية"، مشيدا بالجهد الملكي والموقف الشعبي الذي قاده لفرض السيادة الأردنية الكاملة على هذه الأراضي.
بدوره، بين الأمين العام لحزب الطبيعة، علي عصفور، "أن المملكة تمتاز بأنها دولة قانون ومؤسسات على الصعيدين الداخلي والعالمي وهذه الميزة والاعتدال السياسي جعلها دولة محورية للقضايا العربية ومحط احترام وتقدير من دول العالم لذلك جاءت مواقفها ثابتة في رفض صفقة القرن ودعم الحقوق الفلسطينية، متسلحة بالقانون الدولي فالقانون جزء من مقاومة الاحتلال، وقد استخدمت حقها القانوني وأدوات القانون في استعادة الاراضي ولهذا رمزية". وأكد الخبير القانوني والعسكري العميد الركن المتقاعد، علي العتوم، ضرورة "تسليط الضوء على دلالات هذا الإنجاز الوطني الذي تكلل بإرادة وجهود القيادة الهاشمية المظفرة مسنودا بشعب أردني حي وجيش عربي قوي وهذا مدعاة للافتخار به في زمن الخذلان".