يوجد آباء -لا أطفال- غير شرعيين

وظيفة الجيش في الدولة الديمقراطية حماية الدولة من أي عدوان خارجي عليها. أما وظيفته في دولة الاستبداد والدكتاتورية، فحماية المستبد أو الدكتاتور.
****اضافة اعلان
إذا أردت أن تعرف مدى ارتفاع سقف الحرية لقناة فضائية تلفزيونية، فاعرف من هو مالكها، وأين يقيم ويعمل ويكسب، ومن أين تبث.
****
الدخول إلى الوزارات والدوائر والمؤسسات والشركات.. لا يكون من أبوابها، بل من مقاسمها الهاتفية التي لا يعرف الوزير أو المدير عنها شيئاً، لأن تلفونه فقط هو المركز عليه. أما الدخول إلى الأفران والمطاعم والفنادق والمستشفيات والمدارس والجامعات.. فيكون من حماماتها ومطابخها. لو يفعل الناس ذلك، لاضطر كثير منها إلى الإغلاق.
****
"أثبتت البحوث، المرة تلو المرة، أن العقل البشري لا يعمل جيداً، ولا يبلغ أقصى أدائه إذا كان صاحبه خائفاً، أو غضباناً، أو ذليلاً. عندما يشعر المرء بالغضب أو بالانسحاق، فإنه يصبح مكتئباً أو عنيفاً" (د. جين شولتز، في السنة العالمية للأسرة، من على منبر المنظمات غير الحكومية في مالطا في تشرين الثاني (نوفمبر) 1993).
****
هارولد ويلسون (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق): "أسبوع واحد يعد طويلاً في عالم السياسة".
****
قال قاض أميركي في إحدى المحاكمات: "لا يوجد أبداً أطفال غير شرعيين. يوجد آباء غير شرعيين".
****
"كلينتون عرف كيف يثير انفعال الإسرائيليين. بوش عرف كيف ينفعل معهم. أما أوباما الرئيس الذي لا يحب الإسرائيليون أن يحبوه، فهو لا ينفعل ولا يثير الانفعال، ولكنه يفعل لإسرائيل أكثر مما فعل سلفاه" (ناحوم برنياع في صحيفة يديعوت أحرونوت في 30/ 7/ 2012 وفي "الرأي" في 1/ 8/ 2012). فماذا بقي لأوباما ليزايد على الرئيس السابق في التزلف والتملق للوبي وإسرائيل، غير الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة أميركا من تل أبيب إليها؟!
****
في الألعاب الأولمبية (الأخيرة) التي شاركت فيها 205 دول وإقليم، تجل ٍلآية من آيات الله: "ومن آياته اختلاف ألسنتكم وألوانكم". فهناك يلتقي رياضيون يمثلون كل لغات الأرض وألوان البشرة، ومع هذا تراهم وكأنهم يتكلمون لغة واحدة، هي لغة الرياضة التي لا تحتاج إلى لغة أخرى لفهمها والمشاركة فيها. فطوبى للإغريق الذين ابتكروها، وطوبى للذين بعثوها من مرقدها. ونتمنى أن يأتي يوم تسوى فيه جميع الصراعات بين الشعوب والدول بالعدل والسلام، ويقتصر التنافس بينها على الإبداع والابتكار والألعاب الرياضية، واحترام حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد.