عامر خطاطبة
عجلون - أعربت فاعليات عجلونية مختلفة عن أملها بأن يسهم ترشيح دائرة الآثار لقلعة عجلون على القائمة النهائية للتراث في العالم الإسلامي بزيادة أعداد زوارها، خصوصا من دول العالم الإسلامي، وبالتالي تنشيط السياحة في المحافظة.
وقال المتخصص في الآثار الدكتور محمد فاضل خطاطبة، إن هذا التميز والإرث التاريخي والإسلامي للقلعة جعلها تحظى بهذا التصنيف والتسجيل على قائمة التراث في العالم الإسلامي، لافتا للميزات التي سيوفرها ويمنحها هذا التصنيف للقلعة التي تعد كنزا تاريخيا وإسلاميا.
وأعرب الدكتور محمد القضاة، عن سعادته وتهنئته لأبناء المحافظة بهذا الإنجاز الكبير والتصنيف العالمي للقلعة التاريخية الإسلامية، مشيرا إلى أن هذا التسجيل سيمكن القلعة من الاستفادة من كثير من الميزات والدعم لإدامة عراقتها، معربا عن تقديره لدائرة الآثار العامة وكل الجهود الوطنية التي أثمرت عن هذا التسجيل المهم.
وأعرب النائب الأسبق ورئيس غرفة تجارة عجلون عرب الصمادي، عن اعتزازه وأبناء المحافظة بهذا الإنجاز لدائرة الآثار العامة بالتسجيل الرسمي لقلعة عجلون على قائمة التراث في العالم الإسلامي، مؤكدا أن هذا الكنز العظيم الذي لعب دورا يتم اليوم إنصافه وتسجيله فعليا لينضم الى قائمة المواقع المتميزة والمعتمدة عالميا في المحافظة، ما يؤكد أهمية الالتفات اليها والاهتمام بها واستثمار ميزاتها النسبية لتكون محجا لكل الباحثين عن الراحة والسعادة والتمتع بما فيها من معالم أثرية.
وقال مدير آثار المحافظة محمد الشلبي "إن لقلعة عجلون قيمة تاريخية وحضارية كبيرة، فهي تتمتع ببعد إسلامي عريق وعظيم"، مشيرا إلى أن تسجيل القلعة رسميا على قائمة التراث الإسلامي، يشكل إنجازا نوعيا يسجل لدائرة الآثار العامة التي تتميز يوما بعد آخر في عملها وعطائها، مؤكدا أن هذا الإنجاز سيعطي القلعة إضافة نوعية ومنزلة رفيعة نظرا للفوائد المتوخاة على هذا الاستحقاق.
وأكد محافظ عجلون محمد عطا الله غاصب، أن هذا الترشيح أعطى القلعة بعدا عالميا نظرا للقيمة التي تتمتع بها من حيث الموقع والأهمية، لافتا الى وجود أربعة مواقع معتمدة عالميا في المحافظة وهي قلعة عجلون ومحمية غابات عجلون، الى جانب اعتماد الفاتيكان موقعي مزار سيدة الجبل في عنجرة ومار الياس للحج المسيحي، ما يعطي للمحافظة بعدا تاريخيا ودينيا وبيئيا، ويجعلها موقعا ومكانا للاستقطاب وزيارتها على المستويين الإقليمي والعالمي نظرا لهذه الميزات.
