علامات استفهام حول أداء منتخب الناشئين في "غرب آسيا"

مهند جويلس

عمان- خلافا للأداء والنتيجة الكبيرة المسجلة في افتتاح مشواره ببطولة غرب آسيا الثامنة للناشئين، أظهر المنتخب الوطني وجها مغايرا في مواجهته الثانية أمام نظيره اليمني أول من أمس، وبات مصيره في يد غيره لضمان التأهل للمربع الذهبي.اضافة اعلان
وبدأ المنتخب الوطني للناشئين مشواره ببطولة غرب آسيا المقامة حاليا في السعودية، بفوز عريض على البحرين لحساب المجموعة الثالثة، بنتيجة وصلت إلى أربعة أهداف دون رد، ليضمن وبنسبة كبيرة بلوغ الدور الثاني من البطولة.
ولكن جرت الرياح بما لا تشتهي سفن "النشامى" الصغار، بعد أن فقدوا تركيزهم في اللقاء الثاني رغم أفضليتهم المبكرة بالنتيجة، ليتراجعوا كثيرا للخلف بعد الهدف وفي بقية أحداث المباراة، ويسجل المنتخب اليمني الصغير "ريمونتادا" مثيرة في الشوط الثاني بعد أن سجل ثلاثة أهداف، ويضع المنتخب الوطني في دوامة غير واضحة المعالم لغاية اللحظة.
استعداد منقوص
وبرر المدير الفني للمنتخب الوطني أمجد أبو طعيمة قبل بداية البطولة، أن المنتخب لم يتحضر بالشكل المطلوب قبل القدوم إلى السعودية، والمشاركة ببطولة يخوض بها المنتخب مباراة كل يومين، والهدف منها التحضير للمنافسات الرسمية المقبلة.
ودخل المنتخب الوطني المنافسات بعد مواجهته المنتخب السوري وديا في مناسبتين، خسر في الأولى بهدفين لهدف، فيما تعادل في الثانية دون أهداف، وسافر بعدها إلى السعودية، مع اكتفائه بخوض معسكر داخلي واحد فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن المدرب أبو طعيمة استلم زمام الأمور مع منتخب الناشئين قبيل السفر إلى بطولة غرب آسيا بأسبوع تقريبا، بعد أن تم إبعاد المدرب السابق عثمان الحسنات عن المنتخب الوطني لأسباب مجهولة، لتكون عملية تأخر إحضار مدرب سببا في عدم استعداد الناشئين بالصورة المطلوبة.
مواجهات مهمة
وتختتم مباريات الدور الأول من بطولة غرب آسيا بنسختها الثامنة اليوم، من خلال إقامة 3 مباريات لحساب المجموعات الثلاث، إذ يقص منتخبا البحرين واليمن شريط مواجهات اليوم، عندما يلتقيان عند الساعة الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي على ملعب النهضة.
ويحتاج المنتخب الوطني من مواجهة اليوم إلى فوز المنتخب البحريني بفارق لا يزيد على خمسة أهداف، وهي النتيجة التي تمنح المنتخب الوطني الصدارة، أما في حال فوز المنتخب اليمني بأي نتيجة أو التعادل، فإن المنتخب الوطني ينتظر المنافسة على بطاقة أفضل مركز ثان من بين المجموعات الثلاث.
ولحساب المجموعة الثانية، يلاقي المنتخب السوري نظيره الفلسطيني عند الساعة الرابعة على ملعب الخليج، علما أن المنتخب الإماراتي ضمن التأهل عن هذه المجموعة برصيد ست نقاط، وستكون مواجهة سورية وفلسطين من أجل المنافسة على بطاقة المركز الثاني.
وفي المجموعة الثالثة، يبدو الصراع قويا بين صاحبي الأرض المنتخب السعودي ونظيره العراقي من أجل خطف الصدارة وعدم النظر لمسألة البطاقة الرابعة لأفضل وصيف، بعد أن حقق كل فريق الفوز في مواجهته الماضية على المنتخب اللبناني، مع أفضلية عراقية بفارق الأهداف، ما يجعل التنافس مثيرا في المواجهة التي ستقام عند الساعة السادسة إلا ربع على ملعب النهضة.