ويعد سلاحا «المدرعات» و«مجمع الذخيرة» من المناطق العسكرية الحيوية، وآخر دفاعات الجيش جنوب الخرطوم، وسقوطهما يهدد المقر الرئيسي لقيادة الجيش وسط العاصمة، حيث يتحصن القائد العام، عبد الفتاح البرهان، ونائبه شمس الدين كباشي، وكبار الضباط من قادة العمليات العسكرية.
وكان الجيش أعلن الأحد، أنَّ قواته تمكَّنت من صد عدد من محاولات قوات «الدعم السريع» لمهاجمة سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة، وأنَّه كبد المهاجمين مئات القتلى والجرحى واستولى على 3 دبابات.
إلى ذلك، نعى البرهان، اللواء ركن ياسر فضل الله الخضر، قائد «الفرقة 16 مشاة» في مدينة نيالا. وذكر بيان ممهور باسم المتحدث الرسمي للجيش، نبيل عبد الله، أنَّ اللواء «اغتالته يد الغدر والخيانة الاثنين، بنيالا، وهو يؤدي واجبه المقدس في الدفاع عن الوطن».
وتردَّدت معلومات عن أنَّ اغتيال قائد المنطقة العسكرية بجنوب دارفور، تم بواسطة أحد أفراد جنوده بالفرقة، كما راجت أنباء أخرى عن أنَّ القتيل «حفر قبره بيده داخل المقر العسكري»، في إشارة إلى إعلان سابق أنَّه «سيقاتل حتى الموت».
ودخلت المعارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في مدينة نيالا أسبوعها الثاني، مع استمرار انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت.-(وكالات)