قالت الشركة الوطنية للتدريب والتشغيل إن نسبة التشغيل بين خريجي الشركة وصلت إلى 78.5 % مع نهاية الدفعة الأخيرة من الملتحقين بالشركة.
وأظهرت البيانات الإحصائية التي حصلت عليها "الغد"، أن عدد خريجي البرامج التدريبية للشركة وصل إلى 29.3 ألف خريج، في حين بلغ المتقدمين للالتحاق بالشركة 79.3 ألف متقدم، فيما بلغ عدد المستفيدين من البرامج التدريبية 36.4 ألف مستفيد.
وتبين البيانات أن عدد الذين يخضعون للتدريب في الشركة حاليا يبلغ 954 متدربا.
وحصلت الشركة على اعتماد لمستويات ثلاثة من التدريب، هي مستوى "محدد المهارات" حيث تم منح الشركة اعتماد بهذا المستوى لـ38 برنامجا، ومستوى "ماهر" ويشمل 40 برنامجا، والمستوى المهني ويشمل 14 برامجا.
وبذلك فإن العدد الإجمالي لبرامج التدريب في الشركة يبلغ 92 برنامجا، في حين تعتمد الشركة إستراتيجية لتشغيل وتدريب ما بين 2500 إلى 3000 متدرب سنويا، وبما يتواءم مع واقع واحتياجات سوق العمل عبر 19 معهدا منتشرا في المحافظات.
وتعتمد الشركة منهجية التدريب ضمن ثلاث مراحل، هي مرحلة التدريب الوطني، وتشمل تنمية الحس الوطني والانضباط في العمل لدى المتدربين، بالإضافة إلى المهارات الحياتية (KAB PTS) ومهارات السلوك.
فيما تشمل مرحلة التدريب المهني، التدريب داخل المشاغل والمختبرات نظريا وعمليا، وتطبيق عقود العمل والتعرف على كافة حيثيات المهنة، وأخيرا مرحلة التدريب الميداني (OJT) وتشمل التطبيق العملي في الشركات ومؤسسات القطاع الخاص، وممارسة المهنة على أرض الواقع.
أما بالنسبة للتخصصات المهنية والبرامج التدريبية قيد الاستحداث/الاعتماد، في قطاع برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، فتشمل الأمن السيبراني، والتسويق الإلكتروني، وأنظمة التحكم المبرمجة، وتطبيقات الهاتف الذكية (أندرويد)، فضلا عن شبكات الألياف الضوئية.
وأما في القطاعات الأخرى المتفرقة، فتشمل صيانة سيارات الكهرباء، وسيارات الهايبرد، صيانة المباني، وصيانة أنظمة المراقبة والتحكم، ومكننة الآلات الزراعية، إضافة إلى الدعم اللوجستي.
وتتطلع الشركة الوطنية إلى البدء بفتح مسار الدبلوم تماشيا مع الإطار الوطني للمؤهلات (NQF).
وحول مساهمة الشركة في تحقيق الأمن الاجتماعي، فتعمل على استهداف مهن جديدة لخلق فرص عمل لتشغيل الخريجين، والمساهمة في الحد من ظاهرتي الفقر والبطالة للذكور والإناث، واستهداف فئات عمرية قابلة للانحراف بسبب البطالة والفقر، والمناطق النائية والأقل حظا.
وتعمل الشركة على تبني برامج الأعمال الريادية، والتركيز على الجدية والالتزام من خلال إدخال برنامج التدريب العسكري، مع التركيـــز علــى الاتجاهــات السلوكيـة وبرامج التثقيف والتوجيه الوطني.
وحول المساهمة في معالجة تأثيرات سوق العمل أكدت الشركة على التأقلم السريع بفتح مسارات تدريبية بحسب طلب السوق، والتوجه نحو إنشاء مراكز تميز متخصصة للتدريب، وتقليل فترة الاحتفاظ بالمتدربين لمواكبة التسارع في التغيرات الاقتصادية.
وأما بالنسبة للمساهمة بالمواءمة بين جانبـــي العرض والطلب على الموارد البشرية، تعمل الشركة على إجراء دراسات عن واقع سوق العمل، وبرامج التدريب على المهن المتعلقة بقطاع الإنشاءات والمهن المساندة، واعتماد البرامج التدريبية محليا ودوليا (EUROPASS)، وبناء شراكات فاعلة مع القطاع الخاص والجهات المانحة مثل (GIZ).
اقرأ المزيد :
"حياة للتعليم" يحتفل بتخريج كوكبة من طلبة برامج التدريب المهني في العقبة
