وشارك في الحديث عن الكتاب كل من: الدكتور هيثم الأسعد والأديبة بلقيس الفارسية والدكتور نادر الكساسبة وأدار الحفل الأستاذ شادي العلاوي.
وقال الدكتور الكساسبة، أن الكاتبة لديها قدرة على استخدام لغة رقيقة تناقش من خلالها قضايا جدلية، فالكتاب ليس رواية ولا ديوان شعر ولا قصة وليس كتاب مقالات ولا سيرا ولا خواطر بل يمكن أن تحوله وتصفه لديوان شعري نثري يحمل المستوى الفكري والروحي والثقافي.
وبين أن أهمية الكتاب تأتي في أنه جاء في زمن عودة الأبناء الضالين عودة المغتربين والمهاجرين نحو الرمزية والإبهام والتعقيد، وأضاف أن منهجية الكتاب اعتمدت على الوضوح والمباشرة وابتعدت عن التابوهات ولغة الكتاب لا تحتاج للكثير فقد زخرت بالصور الفنية والبلاغية دون تكلف أو إرباك للنصوص واللغة سليمة والتراكيب واضحة ومباشرة.
وبينت الأديبة الفارسية، أن الكتاب"من فيض الوداد" هو السهل الممتنع فلا يوجد فيه سطر يخلو من الصور والتشابيه فقد عاشت الكاتبة محاكاة مع العديد من الأشخاص (كالأب والأم والصديق والزوج)، وأشارت إلى أن الكاتبة في مستهل كتابها كانت البوابة الأهم هي الانتقال من مدار الوعي الجمعي إلى مدار وعي الذات، وأضافت إلى أن الكتاب مليء بالصور والمترادفات والمفردات الضمنية.
وأشاد الدكتور الأسعد، بالكتاب وبلغته السليمة وبتراكيبه الواضحة والمباشرة وإبداع الكاتبة وقدرتها على استخدام وتطويع اللغة والتراكيب بأسلوب رقيق وأدبية مرتفعة التي استخدمتها الكاتبة داخل نصوصها.
