بلدية السلط تطرح عطاءات بـ 16 مليون دينار لفتح شوارع جديدة

طلال غنيمات السلط – أكد رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان، أن العمل لا يتم بالتمنيات، مبينا أن بلدية السلط أبوابها مفتوحة للمواطنين تسمع وتجيب، لافتا إلى أن العلاقة ما بين البلدية والمواطن هي علاقة تشاركية هدفها مصلحة المواطن والمدينة. وقال الخشمان، إن البلدية قبل 5 سنوات كان لا يمكن ان تقدم على تنفيذ مشروع الا بعد مخاطبة الجهات المختلفة، لكن الأمر اختلف، فالعطاءات قبل 2013 كان أعلى قيمة عطاء 400 ألف دينار، لكن الآن البلدية تطرح عطاءات وصلت إلى 16 مليون دينار لتعبيد وفتح شوارع. وبين الخشمان، ان لدى البلدية ثلاث مشاكل أساسية، اولها غياب التنسيق والتخطيط مع سلطة المياه، إذ ان شبكة المياه يصل عمرها الى 35 سنة، ونفذت حينها بكل حرفية إلا أن الخلل جاء بعد ذلك، مشيرا إلى أن الأصل ان المقاول، حين يبدأ بعملية الحفر، يجب ان يحفر ما لا يقل عن 110 سم، وعندما يقوم بالطمر والتعبيد لا تقوم بذلك بالشكل الصحيح، وعندما تم طلب مسارات خطوط المياه من قبل السلطة، وتسجيل الاحداثيات، وجدنا انها في أراضي المواطنين، إضافة إلى أن سلطة المياه، تقوم بحفر ما لا يقل عن 40 حفرة يوميا، ولا يتم التبليغ إلا عن اربع او خمس حفر، علما ان البلدية قامت بتعبيد 12 كيلو مترا على حسابها، وثانيها حفريات شركة الكهرباء وثالثها المواطنين. واوضح الخشمان، أن البلدية لا تملك سوى قطعتي أرض، احداهما أنشئ عليها صالة رياضية والثانية للمركز الثقافي. وأشار، إلى أن البلدية تملك حاليا 24 ضاغطة و24 ديانا وتريلا عدد 2، إضافة إلى 148 عامل نظافة منهم 46 عاملا على الضاغطات و14 على الديانا و 13 عاملا على الدواب و 4 الى 5 عمال في كل منطقة، وما يتبقى للتكنيس في الشوارع، مبينا أن لدى البلدية نقص في العمال حوالي 60 عاملا وتم رفض طلبنا عام 2017 لتعيين عمال. وبين الخشمان، أن الحكومة الحقت في عام 2013، إنارة الشوارع النافذة بالبلديات وهو ما ادى الى دفع مليونين و200 ألف دينار سنويا للإنارة. وأكد أن البنية التحتية في مدينة السلط من أفضل البُنى في المملكة، اذ أن شبكات تصريف المياه يتم معالجتها مباشرة، لافتا إلى أنه تم رصد 6 ملايين و200 ألف دينار فتح وتعبيد شوارع هذا العام. وقال، أن السبب في تأخير مشروع وسط المدينة، والذي كان مقررا العمل بها عام 2006، حيث ان هذا المشروع صمم على مستويات، وفكرنا فيه بعيدا عن الارتفاع، الذي يؤثر على تراث المدينة، وانه حين طرح المشروع كانت هناك مشكلة ادت الى تأخره تمثلت في رفض المواطنين للخروج من محالهم، حيث بدا العمل في نهاية 2015 حتى تمكن من مباشرة العمل. وبالنسبة لموضوع موقف الحافلات، حيث تم تصميم جديد بدلا من القديم ليتسع لـ 300 موقف للسيارات وتم نقل المشروع وقيمته ثلاثة ملايين و200 ألف دينار.اضافة اعلان