يأمل فريق الفيصلي بالمحافظة على فرصة التأهل ببلوغ الدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وذلك عندما يحل عند الساعة الخامسة من مساء اليوم (بتوقيت الأردن)، ضيفا على فريق ناساف الأوزبكي، في مباراة مهمة تجمعهما على ملعب مدينة قرشي الأوزبكية، في إطار منافسات الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للمجموعة الثانية.
ويتصدر فريق الشارقة الإماراتي، ترتيب المجموعة برصيد 8 نقاط، فيما يحتل ناساف المركز الثاني وبرصيده 7 نقاط، مقابل 4 نقاط لفريق السد القطري في المركز الثالث، والفيصلي في المركز الرابع برصيد 3 نقاط.
وضمن مباريات المجموعة ذاتها، يستضيف الشارقة الإماراتي نظيره السد القطري بالتوقيت نفسه، وفي حال فوز الشارقة تبقى آمال "ممثل الكرة الأردنية" فقط في المنافسة على أفضل 3 فرق حاصلة على المركز الثاني في المجموعات الخمس المخصصة لمنطقة غرب آسيا، وتنص تعليمات البطولة، على تأهل الفرق الحاصلة على المركز الأول في المجموعات الـ5 لمنطقة غرب آسيا، إلى جانب أفضل 3 فرق حاصلة على المركز الثاني.
وستكون مواجهة اليوم الرابعة بين الفيصلي وناساف، إذ سبق لهما وأن التقيا في 3 مناسبات من قبل، وكانت الأولى في العام 2011، ضمن لقاءات ثمن نهائي بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وفاز الفريق الأوزبكي بهدفين لهدف، فيما سجل ناساف فوزا كبيرا في اللقاء الثاني بالعام 2018، بنتيجة 5-1، ضمن مباراة الملحق المؤهل لدور المجموعات لدوري الأبطال، والأخيرة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة وانتهت أيضا لصالح ناساف بهدف وحيد جاء بالوقت القاتل.
وأكد المدير الفني للفيصلي خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس، ثقته الكاملة بنجوم الفريق في تطبيق تعليمات الجهاز الفني، ومواصلة العروض القوية، وتسجيل الفوز الثاني بعد النتيجة الإيجابية والفوز الأول للفيصلي في البطولة على حساب فريق السد القطري، مؤكدا احترامه الفني لفريق ناساف، الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره ويملك لاعبين مميزين.
وخاض "الأزرق أمس، الجرعة التدريبية الأخيرة قبل المواجهة الرسمية على ملعب المباراة، التي أظهرت المعنويات المرتفعة والإصرار على تقديم مباراة قوية تليق بسمعة الفيصلي وتاريخه، كما بينت جاهزية اللاعبين فنيا وبدنيا، وحرص المدرب أحمد هايل على أن تكون واجبات كل لاعب واضحة وحسب خطة وأسلوب اللعب، مع التركيز على مراقبة مفاتيح قوة الفريق الأوزبكي واستغلال نقاط الضعف في صفوفه.
وسيعمل هايل، على محاولة تحييد عاملي الأرض والجمهور مبكرا من خلال العمل على تحقيق عملية التوازن في الجانبين الدفاعي والهجومي والاعتماد على الهجمات المرتدة، مع إغلاق المناطق الدفاعية بشكل محكم، خصوصا وأن الفريق الأوزبكي أصبح صاحب خبرة في دوري الأبطال، ويبحث عن حصد الفوز والاقتراب من بطاقة التأهل للدور المقبل.
ومن المتوقع، أن يبدأ الفيصلي اللقاء بتشكيلة مكونة من مهدي خليل، سالم العجالين (حسام أبو الذهب)، مهند خير الله، أنس بني ياسين، محمد الكلوب، إحسان حداد، عبيدة السمارنة، نزار الرشدان، أمين الشناينة، حاتم الروشدي، ورزق بني هاني، في الوقت الذي يملك فيه الجهاز الفني العديد من الأوراق الفنية المتنوعة والمؤثرة القادرة على تغيير معالم المباراة حسب المعطيات الفنية، من خلال الاستعانة بخدمات كل من: رزق بني هاني، أحمد أبو شعيرة، عارف الحاج، يوسف أبو جلبوش، خالد زكريا، ناثان مافيلا، ورفيق الكامرجي.
من جانبه، يدرك المدير الفني لفريق ناساف الأوزبكي، رزيقول بيردييف، أهمية حسم المباراة والتقدم خطوة مؤثرة نحو المقدمة، حيث أكد خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، قوة الفيصلي الفنية والتحسن الذي طرأ على الفريق في الفترة الأخيرة، مؤكدا دراسة نقاط القوة والضعف عند الفيصلي الذي يملك لاعبين يتمتعون بالسرعة.
ويعتمد بيردييف على مجموعة متناسقة في الخطوط كافة، وربما يبدأ المباراة بتشكيلة تضم كلا من: أبوفاخيد نيماتوف، شوخرات موخاماديف، شيرزود نصراللاييف، ايشمورودوف اوماربيك، غايبولاييف غوليب، أكمال موزغوفوي، جافوخير سيديكوف (ماركو ستانوجيفيتش)، شوخروب نورولويف (عزيز بيك أمانوف)، عبدرخيموف باخروم (جمبولي جيغاوري)، أوبيك بوزوروف (نارازيلاييف دونيجورون)، وماتيوس ليما كروز(عبد الرحماتوف زافارموردف).
