" ميتا" تمدد محاربة المحتوى الفلسطيني إلى " المسنجر"

مسنجر
مسنجر

 تنهمك شركة " ميتا" الاميركية بمواصلة العمل دون توقف لمحاربة المحتوى الفلسطيني ومناصرة دولة الاحتلال "اسرائيل" بتحيز واضح وعلى جميع تطبيقاتها وخدماتها التابعة لها، فقد بدأت مؤخرا بانتهاك خصوصية المستخدمين في تطبيق "المسنجر " للمراسلات ضاربة بعرض الحائط كل معايير وسياسات الخصوصية التي طالما تغنت بها على مدار السنوات الماضية.

اضافة اعلان


وبذلك تضيف شركة " ميتا" فصلا جديدا في سجل محاربتها المحتوى الفلسطيني، يضاف الى كل ارجاءاتها السابقة التي قامت بمناصرة دولة الاحتلال وروايتها، ولإسكات صوت الحقيقة وما يجري على الارض من جرائم ومجازر قام بها العدوان الاسرائيلي في حرب راح ضحيتها حتى يوم امس اكثر من 6500 شهيد اكثرهم من الاطفال والنساء.


وأعلن مركز صدى سوشال الفلسطيني المتخصص في الحقوق الرقمية، بأن شركة " ميتا" بدأت بإجراءات جديدة تنتهك فيها الخصوصية للمستخدمين الفلسطينيين لتطبيق المسنجر التابع لها.


وقال المركز في اعلانه: " يتابع صدى سوشال ممارسة خطيرة تنتهك فيها شركة ميتا من خلال تطبيق ماسنجر خصوصية المستخدمين في المحادثات الخاصة، حيث يقوم التطبيق بحذف الرسائل التي تحتوي على بعض المقاطع حول العدوان الأخير وتحديدا تلك التي تنشرها التنظيمات الفلسطينية".


وأكد المركز قائلا: " ان هذا التطور الخطير يدعو للقلق والقيام بتدخل جدي حول حول ما الذي يراقب وكيفية يحدد الخصوصية وما مفهوم الخصوصية لدى شركة ميتا".


وتتبنى شركة ميتا المالكة لتطبيقات: فيسبوك، مسنجر، واتساب، الانستغرام، وذريدز، من سنوات معايير وسياسات للخصوصية لحماية المجتمعات والمستخدمين، ولكنها بدأت خلال فترة الاسبوعين الماضيين بتطبيق اجراءات انحازت فيها لرواية دولة الاحتلال وفي محاربة المحتوى الفلسطيني وبشكل صارخ.


وتظهر احدث التقارير العالمية الصادرة عن موقع " داتا ريبورتال" العالمي، أن قاعدة مستخدمي شبكة الانترنت بمختلف تقنياتها السلكية واللاسلكية بلغ مع بداية العام الحالي في فلسطين قرابة 3.96 مليون مستخدم، منهم حوالي 2.95 مليون مستخدم للسوشال ميديا بكل منصاتها، فيما يبلغ عدد مستخدمي تطبيق " المسنجر فيسبوك" قرابة 2.2 مليون مستخدم فلسطيني.


وعلى صعيد متصل أدان مركز " صدى سوشال" اول من امس عدم اتخاذ منصات التواصل الاجتماعي أي إجراءات حقيقة وجدية لمنع انتشار المعلومات الكاذبة مثل قطع الفلسطينيين لرؤوس الأطفال واغتصابهم النساء.  


نرى في صدى سوشال أن السماح بانتشار هذه المعلومات الخاطئة والمضللة ساهمت في إعطاء الاحتلال الإسرائيلي حجة لارتكاب جرائمه ضد المدنيين في قطاع غزة.


وفي سياق مناصرتها لعدوان دولة الاحتلال على غزة قامت شركة " ميتا" سابقا بحظر منصة " أكثر من 150 رقما لمستخدمين في قطاع غزة ما يعرض حياتهم للخطر، في الوقت الذي يحتاج فيه الفلسطينيون في قطاع غزة إلى أي وسيلة اتصال ممكنة للحصول على المعلومات ومعرفة الأماكن الآمنة والاطمئنان على عائلاتهم، وحتى طلب النجدة.


كما وأعلنت الشركة سابقا عن حذف 795 ألف منشور على منصاتها المختلفة في الأيام الثلاثة الأولى من الحرب.

 

اقرأ المزيد : 

"لسنا أرقاماً".. عن اسم الشهيد الذي لن يمتصه الموت حتماً