لقاء قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني والوفد العُماني

لقاء قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني والوفد العُماني
لقاء قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني والوفد العُماني

نظَّمَت وزارة الاستثمار لقاءً خاصاً للقطاع الدوائي الأردني والوفد العُماني حيث ترأس الدكتور فادي الاطرش ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني جلسة العمل الحوارية مع الوفد العُماني برئاسة ووزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني السيد قيس بن محمد اليوسف، لمتابعة مخرجات الزيارة الملكية السامية التي انعقدت في تشرين أول /2022 الى سلطنة عُمان.

اضافة اعلان

 

وجمعت جلالة الملك عبد الله الثاني بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عُمان والتي سلطت الضوء على الفرص والإمكانيات الاستثمارية المتاحة بين البلدين وأهمية تنميتها وتعزيزها. ومتابعة الزيارة التي تمت من قبل جهاز الاستثمار العُماني الى المملكة في بداية العام الماضي لغايات دراسة أطر التعاون بين البلدين وتعزيز الشراكة الأردنية العُمانية وتأكيدها في مختلف المجالات.

 


وأكد الأطرش بأن غرفة صناعة الأردن تسعى لتعزيز سبل التعاون مع الجانب العُماني من خلال مضاعفة حجم التبادل التجاري للاستفادة من الاتفاقيات التي تربط بين البلدين مع أغلب أسواق العالم لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات في كافة المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري وخلق شراكات صناعية بما يتناسب مع طموحات البلدين والإمكانيات الإنتاجية والتصديرية المتاحة، حيث أن الأردن يزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة والجديرة باهتمام الاشقاء العُمانيين مشيراً إلى تحقيق العديد من الإصلاحات الاقتصادية الهادفة لتحسين بيئة الأعمال في الأردن والتي تتواءم مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033.

 

وأفاد الأطرش بأنه تم تنسيق زيارات ميدانية خاصة للوفد العُماني إلى بعض المصانع الدوائية الأردنية حيث تمت الإشادة من قبل الوفد العُماني إلى مدى تطور الصناعات الدوائية في الأردن وعمالتها الماهرة وتنوع منتجاتها ذات الجودة العالية.

وأشار وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العُماني السيد قيس بن محمد اليوسف خلال كلمته إلى العلاقات التجارية المتينة والشراكات التجارية منذ القدم بين الأردن وعُمان وأكّد بأن هذا اللقاء سينبني عليه طموحات أكبر في تنمية العمل المشترك ودفع مقومات التكامل نحو آفاقٍ أكثر اتساعًا؛ لبناء اقتصادٍ تنافسي، متفاعل مع اقتصادات العالم، فضلاً عن سعي الجانبين إلى تقديم كافة التسهيلات والحوافز والممكنات التي من شأنها منح القطاع الخاص القدرة على المساهمة في تحقيق الازدهار والنمو المستدام.


وأكّد اليوسف على أهمية تعزيز العلاقات التجاريّة بين سلطنة عُمان والمملكة الأردنية الهاشمية بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وأن هنالك سعي أكبر لتوطيد العلاقات الاقتصاديّة وتعزيز مجالات التعاون التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية والتي من شأنها أن تساهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين خصوصاً مع تعدد وتنوع الحوافز الاستثمارية التي تقدمها سلطنة عُمان.


ومن الجدير بالذكر اتفاق الجنابان على عقد لقاءات لاحقة موسعة بين المختصين من الجانبين في قطاع الأدوية البشرية والبيطرية لبحث وتعميق سبل التعاون بما فيه تحقيق التطور والتميز للقطاع الدوائي في كلا البلدين.