سمات فريدة تميز أصحاب التفكير العميق.. اكتشفها في ذاتك

سمات فريدة تميز أصحاب التفكير العميق.. اكتشفها في ذاتك
سمات فريدة تميز أصحاب التفكير العميق.. اكتشفها في ذاتك

يقوم أصحاب التفكير العميق بممارسة عادات خاصة تجعلهم مختلفين عن الآخرين وتساعدهم تلك العادات على تجاوز حدود الرؤى للعامة. إن هناك لحظات يمكن أن يجد المرء فيها نفسه يتأمل ويفكر ويستكشف الحياة وكيفيتها، إنها ببساطة مجرد تلميحات إلى أن الشخص يمكن أن يكون مفكرًا عميقًا، بحسب ما جاء في تقرير نشرته مدونة The Expert Editor.

اضافة اعلان


هناك عادات فريدة وسمات مشتركة للمفكرين العميقين، التي تميزهم عن الآخرين، كما يأتي:


1. وعي عال بالذات
يتمتع المفكر العميق بمستوى عال من الوعي الذاتي، إنه ببساطة يفهم نفسه بشكل أفضل من غيره. ويبدو الأمر كما لو كانت لديه مرآة داخلية تعكس أفكاره وعواطفه ورغباته. ويمتد الوعي الذاتي المتزايد إلى العالم من حوله.


2. طرح الأسئلة باستمرار
يتساءل الكثيرون بـ"ماذا" و"كيف"، بينما يغوص المفكر العميق في عالم "لماذا"؟ إنه لا يكتفي بالحقائق فقط؛ فهو يحتاج إلى كشف الأسباب والدوافع والمبادئ التي تقف وراءها الأمور. ويظهر عقل المفكر العميق وكأنه في رحلة لا تنتهي أبدًا، يسعى خلالها إلى ربط النقاط وإيجاد المعنى. وبالتالي، فإنه يطرح الكثير من الأسئلة باستمرار.


3. الميل إلى العزلة
إن كثيرا من أعظم العقول في التاريخ، على سبيل المثال أينشتاين، اشتهروا بحبهم للوحدة. يعتز المفكر العميق بالوقت الذي يمضيه في التأمل والتفكير والتحليل. وتتيح العزلة للمفكر العميق الفرصة لإعادة التواصل مع نفسه، والتفكير في تجاربه واكتساب فهم أفضل لمشاعره وأفكاره.


4. عشق أحلام اليقظة
من بين العلامات المميزة لأصحاب التفكير العميق، تأتي أحلام اليقظة التي يمكن أن يعتبرها الأشخاص العاديون مضيعة للوقت. إلا أنه خلافا للاعتقاد الشائع، فإن أحلام اليقظة ليست علامة على عقل خامل أو غير منتج. فغالبا ما ينشغل المفكرون العميقون في أفكارهم، كما لو كانوا يعيشون في عالم خاص بهم. وتعتبر أحلام اليقظة بالنسبة للمفكر العميق مغامرة فكرية.


5. التفكير قبل التحدث
لا يميل المفكر العميق إلى التصريح بأول ما يتبادر إلى الذهن، إنما يفكر في كلماته ويزنها بعناية قبل مشاركتها مع العالم. إن هذا النهج الحذر والمدروس للتواصل هو في الواقع عادة للمفكرين العميقين.


6. الرؤية من منظور شامل
يشاهد المفكر العميق الحياة من خلال عدسة ذات زاوية واسعة، إذ إن قدرته على رؤية الصورة الكبيرة في حين يبدو الأمر وكأن الجميع في متاهة وأن البعض يرى المنعطف التالي فقط، فإن المفكرين بعمق يمكنهم تصور التخطيط بأكمله. تساعد هذه القدرة على التواصل مع الآخرين بمنظور شامل يتضمن توقعا لتأثيرات أو ردود فعل ربما لا تكون واضحة للبعض لأول وهلة.


7. حب القراءة والتعلم
تبدو الكتب بمثابة مدخل إلى عوالم جديدة بالنسبة للمفكر العميق. ينبض قلب المفكر العميق بشكل أسرع قليلاً في وجود كتاب جيد أو مقال مثير للاهتمام أو فيلم وثائقي ثاقب. إن حب القراءة والتعلم لا يكون مجرد هواية، إنما هو بمثابة حالة جوع لا يشبع منها المفكر العميق تقريبًا. تنتاب المفكر العميق حالة فضول لا هوادة فيها ورغبة شديدة في معرفة المزيد والفهم بشكل أفضل والتعمق أكثر.-(العربية نت)

 

اقرأ أيضاً:

الجانب الإيجابي من العزلة.. هل ندركه؟