أزمة اليمن.. طرفا الصراع يقدمان ملاحظاتهما حول الأسرى والمعتقلين

زايد الدخيل

عمان - استكملت الحكومة اليمينة وجماعة الحوثيين المعارضة، أمس، تقديم الملاحظات والإفادات المتعلقة بقوائم الأسرى والمعتقلين لدى كل طرف، إلى مكتب المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن جريفيث.اضافة اعلان
وقال رئیس لجنة تبادل الأسرى والمعتقلین عن الحكومة الیمنیة هادي هيج "إن جماعة الحوثي المعارضة تأخرت بتقديم تلك الملاحظات لمكتب جريفيث يومين، حسب اتفاق عمان مؤخرًا"، مضيفًا "أن هذه الجماعة قدمت ملاحظاتها، في وقت اعترض فيه المكتب الأممي عليها أول مرة لكونها تضمنت مغالطات".
وأوضح هيج، لـ"الغد" امس، انه وبحسب الترتيب الجديد لموعد تبادل الملاحظات والافادات على القوائم، سيتم الرد عليها بإجابات محددة في فترة لا تتجاوز الـ10 أيام، بحسب الاتفاق مع الصليب الاحمر الدولي، ليتم بعدها تسلیم ردود كل طرف للمكتب الأممي، ومن ثم الاتفاق على القائمة النهائية.
وبين "أنه تم إطلاق سراح 111 طفلا حوثيا، فيما تم وضع برنامج تأهيل خاص بهم، بالإضافة إلى السماح لـ50 جريجاً تابعين لـ"الحوثي المعارضة" للسفر الى عمان بُغية العلاج"، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات "الإنسانية تعد خطوة مشجعة، نتمنى أن يقابلها الطرف الآخر بخطوات مماثلة".
وكانت عمان شهدت الأسبوع الماضي على مدى یومین، اجتماعات فنیة بين ممثلین عن الحكومة الیمنیة وجماعة الحوثيين المعارضة، بحضور ممثلي مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى الیمن والصلیب الأحمر الدولي، تم خلالها بحث الأمور العالقة بین الطرفین المتنازعین، بخصوص قوائم الأسرى والمعتقلین لدى الجانبین.
وكان "المكتب الأممي" أصدر بيانا في ختام الاجتماعات اشار فيه الى نقاشات إیجابیة وبناءة وصریحة شهدتها الاجتماعات حول تطبیق الاتفاق الذي أبرم بین الطرفین قبیل مشاورات السوید، قائلًا إن الطرفين اتخذا الخطوة الأولى نحو تطبیقه، باتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلین خلال مشاورات السوید.
وعبر عن امله بأن یؤدي الانخراط الایجابي من الطرفین للإسراع في تطبیق هذا الاتفاق، ما سيسهم ببناء الثقة بین الطرفین في الملفات الأخرى.