اعتقال 20 سلفيا في الضفة الغربية

عناصر من الشرطة الفلسطينية -(أرشيفية)
عناصر من الشرطة الفلسطينية -(أرشيفية)

رام الله- شنت قوى الامن الفلسطيني امس عملية امنية على معاقل الحركة السلفية في الاراضي الفلسطينية، أسفرت عن اعتقال 20 ناشطا سلفيا في الضفة الغربية.

اضافة اعلان

 وقال مسؤول أمني فلسطيني طلب عدم الكشف عن اسمه انه "في الايام الاخيرة تم اعتقال عدة مجموعات من السلفية الجهادية وعددهم الاجمالي 20 شخصا"، وأكد انهم "يحملون أفكار السلفية الجهادية ولكنهم ليسوا مرتبطين بالتنظيم المركزي للقاعدة".
واضاف المسؤول ان عمليات الاعتقال جرت في نابلس وجنين وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. وتأتي تصريحات المسؤول بعد يوم من اعلان "مجلس شورى المجاهدين في اكناف بيت المقدس"، وهو تنظيم تابع للقاعدة مقتل ثلاثة من عناصره في الضفة الغربية معلنا بذلك بدء نشاطه "الجهادي السلفي" في هذه المنطقة.
وجاء في بيان المجلس "نبشر الأمة ونحن نزف هذه الكوكبة أنه بفضل الله تعالى أصبح لمنهج الجهاد العالمي في الضفة الغربية موطئ بعد أن سعى الجميع لإفشال كل بذرة تزرع هناك".
وأضاف أن "هؤلاء الإخوة وتلك الخلية التي تم التعامل معها بالقتل ليست إلا غيض من فيض وما خفي كان أعظم" في اشارة الى مقتل عناصرها الثلاثة في الضفة الغربية الاسبوع الماضي.
واوضح البيان ان العناصر الذين قتلوا على يد الجيش الاسرائيلي في بلدة يطا، جنوب الخليل، الثلاثاء الماضي هم "الشهداء محمد فؤاد نيروخ ومحمد النجار ومحمد فنشه" .
وكانت مصادر امنية وعسكرية اسرائيلية افادت ان القوات الاسرائيلية قتلت  ثلاثة فلسطينيين يشتبه في انتمائهم الى مجموعة اسلامية متطرفة في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
واشار المسؤول الامني الى ان جميع المعتقلين "كانوا في حركة حماس سابقا وهم يحملون افكار تنظيم الاخوان المسلمين العالمي الذي يفرز هذه المجموعات المتطرفة فكريا".
واوضح "ان هؤلاء لهم اتصالات محلية عبر وسائل التكنولوجيا الحديثة مع بعضهم البعض لكنهم غير مسلحين " مشيرا "هؤلاء ليسوا اعضاء في تنظيم القاعدة المركزي ولا يتلقون منه تعليمات او سلاح".
واضاف "اسرائيل تحاول المبالغة في قضيتهم لعدة اسباب واحد اول الاسباب هو محاولة اسرائيل لجعل قضية وجود مجموعات جهادية سلفية كقضية مثيرة لتقول للدول الغربية ان القاعدة موجودة في الاراضي الفلسطينية وبان استمرار الاحتلال مهم لمحاربة القاعدة".-(ا ف ب)