رفع قيمة الدعم الحكومي لاتحاد الكرة يفتح شهية الأندية

من الاجتماع الأخير لرؤساء أندية المحترفين في مقر النادي الفيصلي - (من المصدر)
من الاجتماع الأخير لرؤساء أندية المحترفين في مقر النادي الفيصلي - (من المصدر)
يحيى قطيشات – تأمل أندية المحترفين أن ينالها من الحب جانب، بعد القرار الحكومي برفع قيمة الدعم لاتحاد كرة القدم، خاصة في ظل الأزمة المالية الصعبة والخانقة التي تعيشها منذ سنوات وتفاقمت خلال أزمة كورونا. وتعترف الأندية صراحة انها أصبحت غير قادرة على اللعب من دون معونة الاحتراف التي يقدمها اتحاد الكرة سنويا، من خلال رعاية الدوري والكأس وبطولات الفئات العمرية، وحقوق النقل التلفزيوني، وأن على الحكومة واتحاد الكرة تحمل مسؤولياتهما في رفع قيمة الدعم لاستمرار الأندية في الايفاء بالتزاماتها. ومنذ نشر مشروع الموازنة العامة قبل فترة، والذي بين زيادة قيمة الدعم الحكومي لاتحاد الكرة بمبلغ مليون دينار، ليرتفع الدعم إلى مليونين ونصف المليون، بعدما كانت قيمة الدعم في العام 2022 مليونا ونصف المليون دينار، فيما نال الاتحاد في العام 2021 دعما من الحكومة بلغ 1.350 مليون دينار. وتشير المعلومات الواردة من مقر اتحاد الكرة، ارتفاع موازنة الاتحاد لعام 2023 إلى أكثر من 10 ملايين دينار، بعدما كانت هذا العام 9 ملايين دينار، وفق تصريحات سابقة لأمين عام الاتحاد سمر نصار، والتي أكدت أيضا حرص الاتحاد على وجود استراتيجية الاستدامة والتمكين المالي للحد من إنفاق الأندية وحثهم على تطبيق أسس الحاكمية المالية الرشيدة وللوصول إلى التوازن المالي في المستقبل المتوسط. وتتطلع أندية المحترفين، أن يساهم رفع قيمة الدعم الحكومي للاتحاد، في رفع قيمة الدعم المقدم لها، أملا في مساعدتها على الايفاء بالتزاماتها خلال موسم كروي قادم يتصف بالصعوبة. وأعلنت الأندية في أكثر من مناسبة وآخرها خلال اجتماع رؤساء الأندية في مقر النادي الفيصلي، على ضرورة زيادة الدعم الحكومي للنهوض باللعبة والارتقاء بأنديتها، والتخفيف من الأعباء المالية عليها، خصوصا انها الرافد الحقيقي للمنتخبات الوطنية، وهذا يوجب على الحكومة تخصيص ميزانية ضمن بنود الموازنة العامة لدعم أندية كرة القدم في السنوات المقبلة، وان تحصل على حصة من الدعم الحكومي للاتحاد عام 2023، كمساهمة من الحكومة للأندية وذلك لصنع جيل يرتقي بالكرة الأردنية ويحقق البطولات والإنجازات، وتأمل الأندية من الحكومة تفهم معاناتها على المستوى المالي جراء محدودية موارد الدعم، التي يقابلها نفقات كثيرة تفوق امكانياتها، خاصة فيما يتعلق بالشكاوى المطالبة بسدادها. ويتفق الجميع أن الأندية تحتاج إلى موازنة كبيرة للإيفاء بمتطلبات الاحتراف من عقود للمدربين واللاعبين والمحترفين والإداريين وغيرهم، وهذا الأمر يحتاج لوقفة صادقة من الحكومة واتحاد الكرة، وسينعكس إيجابيا على حظوظ منتخب النشامى في التأهل لمونديال كاس العالم عام 2026 التي ستستضيفها ثلاث دول هي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.اضافة اعلان