"ست الحبايب".. يحتضن مشغولات ومطرزات بمناسبة يوم الأم

Untitled-1
Untitled-1

معتصم الرقاد

عمان- أقامت المجموعة الفيسبوكية "سيدات نشميات" بازار "ست الحبايب" للعام الخامس على التوالي، بمناسبة يوم الأم في فندق حرير بعمان.اضافة اعلان
وقالت مسؤولة المجموعة إيناس شاهين "إن الهدف من تنظيم البازار هو دعم منتجات المرأة البيتية، وتحسين وضعها الاقتصادي وإثبات وجودها بإنتاجيتها وكينونتها في المجتمع النشمي". وأضافت شاهين "تركز المجموعة من خلال إقامة هذه البازارات على حصول العائلة على كل مقتنيات عيد الأم، والاحتفال بها بتقديم هدايا من إنتاج محلي فريد من نوعه، ومن مكان واحد، وبأفضل الأسعار، توفيرا للوقت والجهد، ودعما لدخل المرأة المنتجة".
وبينت عضو في "سيدات نشميات" جاكلين الرمحي، أن البازار قدم لزواره كل احتياجات العيد وضيافته من كعك وتمور محشوة وكوكيز وشوكولاته بيتية وأواني الضيافة، بالإضافة الى الملابس والإكسسوارات، ومنتجات التجميل والهدايا. واشتمل البازار على فقرات خاصة لترفيه الأطفال، فتواجدت شخصيات فكاهية، ووزعت الهدايا المجانية على الأطفال. ولفتت المسؤولة شاهين "وصل عدد من زار البازار إلى ما يزيد على أربعة آلاف زائر من العائلات، وقد وصلت مسموعيات البازار الى المغتربات الأردنيات في كل أنحاء الوطن العربي، مما أدى الى مطالبتهن بإعادته خلال فترة إجازتهن وعودتهن لأرض الوطن خلال فترة العطلة الصيفية".
وضم البازار الذي استمر لمدة ثلاثة أيام عددا من المنتجات المتنوعة والمختلفة؛ مثل الإكسسوارات اليدوية بأشكالها وأنواعها كافة من سلاسل وأقراط وأساور وخلاخل وغيرها، والتي صنعت من أسلاك النحاس، ونثرت على طاولة المشاركة هبة الفقهاء.
كما احتضن البازار ركنا يضم عددا من البراويز التي تحوي داخلها تطريزات يدوية، ومنها ما يتضمن تطريزات تحمل عبارات مختلفة قدمتها المشاركة مها النوباني.
ولم يخل البازار من وجود الأواني الزجاجية التي تم الرسم عليها بالأشكال والألوان كافة، والتي هي من صنع إحدى المشاركات، التي بينت حبها لمثل هذه الحرفة وممارستها لها بعد دراستها الجامعية للفنون.
كما اشتمل البازار على ركن لبيع العباءات والمطرزات والجلابيات والثقافة المغربية التي تم تطريز الأشعار عليها، ويمكن ارتداؤها في المناسبات والحفلات الخاصة، ومنها ما هو ملائم للمناسبات الاجتماعية، بالإضافة إلى "السكارفات" المتنوعة التي ترضي الأذواق كافة.
وكانت هناك مشغولات منزلية مختلفة مثل؛ شراشف الطاولات والبراويز المحفور عليها أو المكتوب عليها برسومات مناطق سياحية أردنية، للتشجيع على زيارة مثل هذه المناطق.
وفي البازار أيضا، جهة مخصصة لبيع الكتب والقصص الدينية، بالإضافة إلى بيع المجوهرات والأدوات الكهربائية المتنوعة، إلى جانب ركن لبيع النباتات والأزهار.
واحتضن البازار جناحا خاصا بالمأكولات والحلويات التي تقوم بصناعتها ربات البيوت في منازلهن ومنهن نادرة جبر "أم رأمي".
وكانت لصناعات الصابون من العناصر الطبيعية طاولة للمشتركة فرح المجالي، فعرضت الصابون والكريم والشموع بتصاميم يدوية رائعة وأشكال ترضي الأذواق كافة. ولم ينس "سيدات نشميات" تخصيص طاولة لإدخال السعادة على قلوب الأطفال وإرضائهم؛ حيث خصص ركنا للرسم على الوجوه، بالإضافة إلى الألعاب الالكترونية والنشاطات التي تمكن الأطفال الزائرين من الرسم والتلوين على الورق، إلى جانب قراءة القصص لهم وتسليتهم بعرض فقرات "ألعاب الساحر".