المفرق: ارتفاع الرواتب في "الزعتري" يدفع بالمعلمين للعمل بمدارس المخيم

خلدون بني خالد

المفرق - تعاني مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية من ضغوط عدد كبير من المعلمين ورغبتهم في العمل على حساب التعليم الاضافي في مخيم الزعتري، الامر الذي تسبب في ارباك بعملية تغطية المدارس بالمعلمين من مختلف التخصصات، بحسب مدير التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية غسان الشديفات.اضافة اعلان
وقال شديفات، ان عددا كبيرا من المعلمين والمعلمات، يفضلون العمل على حساب التعليم الاضافي في مخيم الزعتري لرغبتهم بالحصول على رواتب اعلى من رواتب وزارة التربية، سيما وان المنظمات الدولية تدفع رواتب للمعلمين في المخيم تصل الى الضعف.
وأكد انه وبالرغم من الضغوطات التي تعاني منها مديرية التربية والتعليم للواء البادية الشمالية الغربية وابرزها مشكلة ارباك عملية تغطية نقص المعلمين والمعلمات وصعوبة توفر معلمين للتعليم الاضافي بالفترة الصباحية، والضغط الشديد على مدارس الفترتين الصباحية والمسائية، الان ان المديرية استطاعت تعبئة شواغر المعلمين وتغطية النقص، بالرغم من جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه التعليم في البادية الشمالية الغربية.
واشار شديفات الى وجود 32 مدرسة في مخيم الزعتري تضم اكثرلا من 20 الف طالب وطالبة، يقوم على تدريسهم 1200 معلم ومعلمة 990 اردنيين، والباقي من المساندين السوريين.
واضاف ان عدد المدارس الحكومية في البادية الشمالية الغربية يبلغ 145 مدرسة، منها 90 للذكور و 55 مدرسة للاناث، يعمل فيها 3 الاف معلم ومعلمة.
ولفت شديفات الى وجود 12 مدرسة في المديرية تدرس 4800 طالب وطالبة سوريين على فترتين الصباحية والمسائية.
وقال شديفات ان المدارس التي تعمل على الفترتين تعاني من عدة مشاكل، اهمها تهالك البنية التحتية لهذه المدارس وتناقص العمر الافتراضي لمبانيها.
وأكد ان هناك حوالي 30 مدرسة في البادية الشمالية الغربية بحاجة الى اعمال صيانة، مشيرا الى ان المديرية نفذت عددا من المشاريع التنموية من بناء وانشاء مدارس وغرف صفية ورياض اطفال وملاعب، اغلبها تم تسليمها وما تبقى منها قيد التنفيذ.
وأشار شديفات ان المديرية استلمت عددا من عطاءات صيانة المدارس في مختلف مناطق البادية الشمالية الغربية، مشيرا ان هناك عطاءات صيانة قيد التنفيذ.
ولفت الى ان هناك 10 مشاريع لإنشاء مدارس ومباني مدارس ومستودعات تعثرت، بسبب اختلاف الكلف التقديرية بين وزارتي التربية والتعليم والاشغال العامة.