سونغ صانع ألعاب بمواصفات مميزة

 

لواندا - يعقد المنتخب الكاميروني آمالا كبيرة على لاعب وسطه وأرسنال الانجليزي الكسندر سونغ للتغلب على تونس في لقائهما اليوم الخميس في لوبانغو في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن نهائيات النسخة السابعة والعشرين لكأس الامم الافريقية لكرة القدم.

اضافة اعلان

يملك سونغ مؤهلات فنية عالية تجعله يلعب في خطي الدفاع والوسط فهو يختلف كثيرا عن لاعبي خط الوسط التقليديين الذين يعتمدون على قطع الكرات وتشتيتها، فهو صانع العاب متميز ينتزع الكرات بذكاء كبير ويبني منها هجمات مرتدة او منسقة من خلال براعته في الخروج من المواقف الصعبة.

ولا يتردد سونغ رغم صغر سنه (22 عاما) في المطالبة بمنحه الكرة ليبرز مواهبه ويمرر الكرات الحاسمة الى المهاجمين.

وفرض سونغ نفسه في تشكيلة المنتخب الكاميروني وعمره 18 عاما عندما استدعاه الالماني فينفريد شايفر عام 2005، لكن خليفته البرتغالي ارتور جورج غض الطرف عن خدماته بمجرد استلامه الادارة الفنية للاسود غير المروضة، علما بان سونغ دافع عن ألوان منتخب فرنسا للناشئين حيث لعب معه 7 مباريات وسجل هدفا واحدا موسم 2002-2003.

لكن تألق سونغ مع الفريق الرديف لأرسنال في مسابقة الكأس كان جواز استدعائه إلى تشكيلة المنتخب من قبل الالماني اوتو بفيستر.

ويدين سونغ، المولود في التاسع من ايلول (سبتمبر) 1987 في دوالا، باحترافه اللعبة الى ابن عمه قائد المنتخب ريغوبرت الذي ضمه إلى لوريان عام 1998 قبل ان ينتقل الى مدرسة نادي باستيا عام 2001 وانتظر موسم 2004-2005 للعب في الدرجة الاولى وعمره 15 عاما حيث خاض مع فريقه 32 مباراة من اصل 38. وقتها ابدت اندية عدة رغبتها في التعاقد معه وكان قاب قوسين أو ادنى من الانضمام إلى مانشستر يونايتد.

وأثار سونغ اعجاب مدرب أرسنال الانجليزي، الفرنسي أرسين فينغر فضمه على سبيل الاعارة موسم 2005-2006 ولم يلعب أساسيا حيث اكتفى بالدخول لدقائق في 5 مباريات (الدوري المحلي ومسابقة دوري ابطال اوروبا)، قبل أن يضمه النادي اللندني إلى صفوفه نهائيا عام 2006 ولعب معه 3 مباريات فقط، وأعير في فترة الانتقالات الشتوية إلى تشارلتون اتلتيك وخاض معه 12 مباراة.

عاد سونغ مطلع موسم 2008-2009 إلى ارسنال وبات احد لاعبيه الاساسيين إلى جانب الدنماركي نيكلاس بيندنتر والاسباني فرانسيسك فابريغاس وثيو والكوت والفرنسي ابو ديابي.