وتعقيبا على ما ورد في عدد صحيفة "الغد" الصادر صباح اليوم، أوضحت أن التحري عن الحالات لا يعني تسجيل إصابة وانما يأتي ذلك استجابة لبرنامج الرصد الوطني للأمراض السارية، وضمن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لضمان عدم تسجيل حالات كوليرا في المملكة، علما بأن آخر حالة مسجلة تعود للعام 1981 من القرن الماضي.
وأوضحت أن عادة ما يتم التحري عن ما نسبته من 5 إلى 10 % من حالات الإسهال المائي وبشكل روتيني، ولكن مع تسجيل حالات كوليرا في عدد من دول الجوار، واستجابة لهذا الطارىء رفعت الوزارة نسبة التحري عن الكوليرا في حالات الإسهال المائي إلى 25% من إجمالي حالات الإسهال المائي.
وقالت إن "هذه الاجراءات الاحترازية التي تقوم بها هي لضمان استمرار خلو المملكة من الكوليرا".
