سابالينكا تحافظ على لقبها.. ونهائي الرجال ينتظر بطلا جديدا

أرينا سابالينكا بعد فوزها بلقب أستراليا أمس -(من المصدر)
أرينا سابالينكا بعد فوزها بلقب أستراليا أمس -(من المصدر)
ملبورن - احتفظت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة الثانية عالميا بين لاعبات التنس المحترفات، بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للعام الثاني على التوالي بعدما تغلبت أمس السبت على الصينية كينوين تشينج.اضافة اعلان
واحتاجت سابالينكا إلى ساعة و16 دقيقة لتهزم تشينج بنتيجة 6-3 و6-2، لتتوج باللقب دون خسارة أي مجموعة في البطولة.
وباتت سابالينكا هكذا أول لاعبة تفوز بأستراليا المفتوحة عامين متتالين، بعد مواطنتها فيكتوريا أزارينكا التي حصدت البطولة العامين 2012 و2013.
وستستمر سابالينكا في وصافة التصنيف العالمي خلف البولندية إيجا شفيونتك.
وأقرت سابالينكا، بأنها ضغطت على فريقها بعد خسارتها نهائي بطولة بريسبن أمام الكازاخية إلينا ريباكينا.
واحتاجت سابالينكا إلى ساعة و16 دقيقة لتهزم تشينج بنتيجة، لتتوج باللقب دون خسارة أي مجموعة في البطولة.
وقالت سابالينكا لدى تسلمها الكأس "ضغطت على فريقي بعد نهائي بريسبن وظهرنا هنا بشكل أفضل".
ووجهت سابالينكا كلمة لمنافستها الصينية في النهائي قائلة "أود أن أهنئ كينوين. أدرك أنه شعور صعب للغاية ولكنك صغيرة في السن ولاعبة كبيرة. سوف تصلين إلى الكثير من النهائيات وواثقة من أنك ستفوزين".
وتابعت "أود أن أشكر أسرتي أيضا لأنني دائما ما أنساها في هذه الخطابات".
ومن جانبها قالت تشينج خلال كلمتها "أود تهنئة أرينا لأنها لعبت بشكل جيد للغاية. إنه أول نهائي لي وأشعر ببعض الأسى. إنه موقف صعب ، لأنه كان بإمكاني تقديم أداء أفضل".
وأضافت صاحبة الـ21 عاما "شكرا لفريقي لأنه ساعدني في الوصول إلى هنا".
من ناحية ثانية، يتبارز الروسي دانييل مدفيديف والإيطالي يانيك سينر على لقب أول في بطولة أستراليا المفتوحة عندما يلتقيان اليوم في نهائي الرجال.
ومنذ إحراز السويسري ستانيسلاس فافرينكا لقب 2014، هيمن الصربي نوفاك ديوكوفيتش بستة ألقاب، كما أحرز السويسري روجيه فيدرر لقبين والإسباني رافايل نادال لقباً واحداً.
لكن فوز سينر الصاخب على ديوكوفيتش أول من أمس الجمعة في نصف النهائي بأربع مجموعات، وضع حداً لحقبة الصربي المخضرم، على الأقل موقتاً.
حاصر الإيطالي خصمه المتوّج باللقب عشر مرات وحرمه بهدوئه من متابعة حلم الوصول إلى اللقب الخامس والعشرين القياسي في الجراند سلام.
لم يخسر الإيطالي إية مجموعة حتى نصف النهائي وكان مبهراً بارسالاته، إذ لم يواجه أي نقطة كسر ارسال أمام "نولي"، وكُسر مرتين فقط من أصل 88 مرة في ملبورن.
وقال سينر (22 عاماً) أن إيمانه بقدرته على احداث تغيير في البطولات الكبرى، عزّزه فوزه على ديوكوفيتش مرتين في نهاية موسم 2023، وأضاف: "أنا مرتاح حقاً، بصراحة. أحاول العمل بجهد قدر الإمكان، وفي ذهني اعتقد ان العمل الجاد يؤتي ثماره بطريقة ما، ونحن نعمل جاهدين لتحقيق أحلامنا".
وتابع اللاعب الشاب "إذا تحقق هذا الأمر، يكون جيداً. وإذا لم يتحقق، أكون قد قدّمت كل ما في وسعي، والباقي لا يمكنني السيطرة عليه".
وبحال تتويج المصنف رابعاً عالمياً، سيكون الأصغر منذ 2008، عندما أحرز ديوكوفيتش لقبه الكبير الأول بعمر العشرين.
كما سيصبح ثالث إيطالي يحرز لقباً كبيراً في فردي الرجال والأوّل في أستراليا.
وسيجمع نهائي ملعب رود ليفر أرينا اليوم لاعبين يعيشان فترة ثبات لافتة، منذ بداية موسم 2023، إذ أحرز سينر ومدفيديف انتصارات أكثر من أي لاعب آخر.
ويسعى مدفيديف (27 عاماً)، المصنف ثالثاً عالمياً، إلى إحراز ثاني ألقابه الكبرى بعد فلاشينج ميدوز 2021، وذلك عندما يخوض النهائي الثالث في ملبورن، بعد سقوطه أمام ديوكوفيتش في 2021 ونادال في العام التالي.
لكن مشواره نحو النهائي كان أكثر تعقيداً من الذي واجهه سينر. أمضى 20.5 ساعة في الملاعب، أي أكثر بنحو ست ساعات من الإيطالي، وخاض ثلاث مباريات طويلة انتهت بخمس مجموعات، وقلب تأخره بمجموعتين مرتين، بينها نصف النهائي المشوّق أمام الألماني ألكسندر زفيريف.
وقال الروسي صاحبة القامة الطويلة "أنا أقوى من قبل لأني بت مقتنعاً بتحقيق بعض الأمور الإضافية. قبل ذلك، لم أكن أقوم بها لبلوغ النهائي. أنا أقوى من الناحية الذهنية، وسعيد لذلك".
وأردف الروسي: "بصراحة، من الأفضل أن تبلغ النهائي بعد أن تفوز بمباريات من ثلاث أو أربع مجموعات، لكن هذا ما حصل. أنا فخور واتطلع للنهائي لتقديم كل ما أملك".
في المواجهات المباشرة بين اللاعبين، يتقدّم مدفيديف 6-3 على سينر، رغم أن الإيطالي فاز في آخر ثلاث مواجهات، بينها نهائي دورة ايه تي بي الختامية في تشرين الثاني (نوفمبر).
وصحيح أن سينر رفع من مستوياته بشكل لافت، إلا ان خبرة مدفيديف قد تلعب دورها، إذ يستعد لخوض سادس مباراة نهائية في البطولات الكبرى.
وشرح: "آمل في أن تساعدني هذه الخبرة. أوّل نهائي (لسينر)، اعتقد أنه يكون مختلفاً دوماً للجميع".-(وكالات)