بعد مرور عشرين عاماً على إنتاج الفيلم المصري "أحلى الأوقات"، الذي شارك فيه نخبة كبيرة من نجوم مصر، أعلنت مخرجته هالة خليل عن تحضيرها لجزء ثان منه، ما أثار حالة من التساؤل نظراً لغياب غالبية أبطاله، فكيف يتم تنفيذه بدونهم؟
تفاصيل الفكرة تم الإعلان عنها من خلال ندوة تم تنظيمها للمخرجة المصرية هالة خليل، على هامش فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان أسوان الدولي لسينما المرأة، إذ قالت إنها بصدد التحضير لجزء ثان من "أحلى الأوقات"، وحالياً في مرحلة البحث عن مخرج مناسب للعمل.
السؤال الأكثر طرحاً بعدما أعلنت خليل عن هذا المشروع هو كيف يتم ذلك في حين أنّ حنان ترك، التي شاركت في بطولته بجانب هند صبري ومنّة شلبي اعتزلت التمثيل منذ سنوات، ورحل أيضاً الفنانان خالد صالح وحسن حسني، وابتعد عن الساحة الفنية تماماً عمرو واكد.
المخرجة المصرية، فضّلت ألا تكشف عن تلك التفاصيل، موضحةً أنّ جميع التساؤلات ستجد أجوبتها ضمن أحداث الفيلم.
"أحلى الأوقات" من الأفلام التي ناقشت مسائل تهتم بقضايا المرأة من خلال ثلاثة نماذج مختلفة للمرأة في مصر، تعيش كل منهن ظروفاً بيئية واجتماعية تختلف عن الأخرى، ولا تزال إفيهاته حاضرة بين الجماهير رغم مرور هذه السنوات على إنتاجه، أبرزها: "عايزة ورد يا إبراهيم"، وهو ما طلبته هند صبري من زوجها خلال أحداث الفيلم ولعب شخصيته الراحل خالد صالح. وكالات
اقرأ أيضاً:
"أحلى الأوقات"يحصد جوائز المهرجان الكاثوليكي للسينما المصرية
