ونفذت اللوحة التي بلغ حجمها 12 متر مربع من الفسيفساء لتوثيق تسجيل الهريسة التونسية على قائمة التراث العالمي اليونسكو والتي كانت على شكل طابع بريد ركبت على مبنى البريد في مدينة نابل التونسية ولوحة جدارية أخرى في الملتقى الدولي لفن الفسيفساء بدار سيبستيان في المركز الثقافي الدولي في تونس بقياس 18 متر مربع من الفسيفساء مثلت شخصيات فنية ركبت في احد ساحات المركز التي يقام فيه مهرجان الحمامات الدولي.
وشارك في الملتقيات 14 فنانا من تونس و دول عربية و اجنبية.
و كان الفنان العوامله الوحيد من المملكة الأردنية الهاشمية في هذه الملتقيات الدولية.
وأشاد المنظمون من جمعية صيانة مدينة نابل التونسية و المركز الثقافي الدولي في مدينة الحمامات بالفنان العواملة الذي عكس صورة إيجابية عن الأردن عامة و السلط خاصة بفنه المميز و أخلاقة العالية وحبه لبلده و مدينته السلط خلال اللقاءات التلفزيونية و الإذاعية و الصحف التونسية.