"أعوان المترشحين".. فرص عمل لمتعطلين في جرش

محافظة جرش
محافظة جرش

جرش-  يلتزم المتعطل عن العمل عمر العياصرة، بالعمل مع مرشحي الدورة الانتخابية المقبلة مقابل أجر كموسم مؤقت للعمل يوفر له وللعديد من الشباب المتعطلين عن العمل فرصا مناسبة تعتبر مصادر رزق لهم خلال هذه الفترة ولحين الانتهاء من الانتخابات.

اضافة اعلان


وتقدر مدة عمل الشباب مع المرشحين 6 أشهر يتقاضى فيها كل شاب أجرا لا يقل عن 300 دينار شهري مقابل المساعدة بإعداد البرامج الانتخابية وتوزيعها على الناخبين وتنظيم اللقاءات في القرى والبلدات وحشد الأصوات، وتنظيم جداول الزيارات وإقناع الناخبين بالبرامج الانتاخبية وترتيب الاجتماعات والتجهيز لها.


وأضاف العياصرة أن كل مرشح يحتاج ما بين 20-25 شابا وشابة للعمل ضمن الحملة الانتخابية ويعتمد عدد ساعات العمل على تحركات كل مرشح ونشاطه ضمن فترة الترشح،  ويعتبر الشباب هذا الموسم موسما للعمل، فضلا عن توفر فرص عمل للعاملين على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلانية.


ويعتقد أن فترة الانتخابات النيابية توفر مئات من فرص العمل للشباب والمحال التجارية والمطابخ الإنتاجية والعديد من الجهات التي تهتم بمتابعة ورصد العملية الانتخابية، كونها عرسا وطنيا يحرص الجميع على المشاركة فيه ويتنافس في كل بلدة ما لا يقل عن 10 مرشحين وكل مرشح يحتاج لعدد من الشباب المتفرغين للعمل ضمن حملته الانتاخبية ومساعدته في الوصول إلى قاعدة انتخابية بكل سهولة.


بدورها قالت المنتجة أم عبدالله النظامي، إن هذه الفترة التي تسبق يوم الاقتراع  يقوم المرشحون بإعداد الولائم والوجبات السريعة لغاية حشد أصوات الناخبين والاجتماع فيهم على موائد الطعام، مما يحرك العمل في المطابخ الإنتاجية ورفع طاقتها وعدد الأيدي العاملة حتى تغطي جميع طلبات المرشحين التي تتصادف في نفس الأوقات أيام العطل الرسمية والأعياد ونهاية الأسبوع.


وبينت أن الحركة الانتخابية في جرش تعتمد على العشائرية والمناطقية بأغلب المناطق كونها ما زالت تحكمها العادات والتقاليد في الانتخابات، وهذه الأجواء يقوم فيها المرشحون بالحرص على العادات والتقاليد التي تعتمد على تقديم الطعام للضيوف على مدار الساعة ومنهم من يحرص يوميا على تقديم الحلوى بمختلف أنواعها.


وترى أن هذه الفترة توفر فرص عمل للمئات من المتعطلين عن العمل الذين يحرصون على البحث عن أي فرصة عمل توفر لهم دخلا يسد جزءا من متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية، كون المحافظة تفتقد لفرص العمل المناسبة الدائمة والفرص الموسمية أغلبها في أعمال الزراعة والبناء.


بدوره أكد أحد المرشحين للانتخابات المقبلة في جرش أن كل مرشح يحتاج إلى شباب للعمل ضمن حملته الانتخابية من أقاربه وأهله، للقيام بمساعدة المرشحين في إعداد البرامج الانتخابية وتروجيها وتوزيعها على المقترعين وحشد الأصوات وتنظيم اللقاءات والحوارات مع القواعد الانتخابية والترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلان عنها ولقاء الناخبين من مختلف الفئات العمرية.


وأوضح المرشح، أن هذه فرصة لتوفير فرص عمل للشباب المتعطلين عن العمل لدعمهم وتوفير جزء من احتياجاتهم ومساعدتهم بتحديد أهدافهم وفتح أمامهم مشاريع جديدة فكرية تساهم في توفير فرص عمل لهم بعد انتهاء الانتخابات.


ويرى أن المرشحين عليهم دور اتجاه أبناء المجتمع قبل الوصول لمجلس النواب، وهو مساعدة الشباب المتعطلين عن العمل كون برامجهم الانتاخبية تركز على هذا الجانب ودعم قطاع الشباب ومحاولة إيجاد حلول لمشكلتي الفقر والبطالة في محافظة جرش بشكل خاص.


من جانبه قال الناشط نصر العتوم، إن موسم الانتخابات من المواسم النشطة والتي توفر فرص عمل لشباب متعطلين عن العمل وتنشيط المحال التجارية منها محال الحلوى ومحال تجهيز المناسبات والقاعات والمطابخ الإنتاخبية،  كونها عرسا وطنيا يحرص الجميع على المشاركة فيه ويحرص المرشحون على حشد الأصوات وإقناع الناخبين ببرامجهم الانتخابية بأي طريقة لضمان الحصول على أعلى عدد أصوات.


وأوضح أن هذه الفرصة تعتبر طوق نجاة للعديد من المتعطلين عن العمل لاسيما وأن فرص العمل محدودة في جرش وهذه الأعمال الموسمية تساعدهم في سد جزء من احتياجاتهم أو فرصة للتشبيك مع جهات قد توفر لهم فرص عمل مناسبة.

 

اقرأ أيضا:

الانتخابات بعجلون.. "ضبابية" وازدحام براغبي الترشح