إعلام إسرائيلي: استغرق الجنود في 7 أكتوبر 12 ساعة ليجدوا مفاتيح مستودع الأسلحة

فلسطينيون يعتلون مركبة إسرائيلية اقتادوها إلى غزة يوم طوفان الأقصى
فلسطينيون يعتلون مركبة إسرائيلية اقتادوها إلى غزة يوم طوفان الأقصى

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، مجدّداً عن الإخفاقات العسكرية والأمنية، بشأن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حماس، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وما يسميه الاحتلال بـ"السبت الأسود".

اضافة اعلان


وذكر موقع  "ice" العبري أنّ "إخفاقاً جنونياً حصل يوم السبت الأسود في 7 أكتوبر"، مشيراً إلى أنّ "الجنود بحثوا مطوّلاً عن مفاتيح مستودع الأسلحة، واستغرف ذلك مدة 12 ساعة".


وفي وقتٍ سابق، أكّد الصحافي الإسرائيلي ناحوم برنياع، في مقال كتبه في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنّ صباح الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يوم إطلاق المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى"، كان "الأصعب والأشدّ مرارةً" منذ "إنشاء" الكيان الإسرائيلي.


وقبل أيام، نقل الإعلام الإسرائيلي أهم ما جاء في تحقيقات "الجيش" الإسرائيلي بشأن هجوم "السبت الأسود"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأظهرت التحقيقات "الخلل" الذي تسببه موقع مقر قيادة "فرقة غزة" عند السياج الحدودي.


ومما توصل إليه التحقيق الأولي، بحسب الإعلام الإسرائيلي، هو أنّ "الجيش" أدرك أنّ موقع مقر قيادة فرقة غزة عند السياج الحدودي مباشرة قد أضر بقدرتها على القيادة والسيطرة، "إلى درجة تم تحييدها بالكامل أثناء القتال".


ووفقاً للتحقيقات فإنّ "الجيش" الإسرائيلي يعتقد أنّ "وضع قواعد تابعة للفرقة في أماكن عرضة للاعتداء ذو ميزة لوجستية، لكن هذا قد يسبب خللاً في أداء هذه القواعد في حالة الحرب". إضافةً إلى ذلك، يدرك "الجيش" أنّ المواقع الحدودية أقيمت لتأوي القيادة، لكنها غير مهيأة للقتال. 

واعترف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 48 قتيلاً في الجيش منذ بدء العمليات البريّة، و369 منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى". -الميادين