"السيارات الأردنية" تلعب دورا محوريا في تطوير السباقات بالشرق الأوسط

سياراتان تشاركان في سباق " تاندوم" -(من المصدر)
سياراتان تشاركان في سباق " تاندوم" -(من المصدر)

تلعب رياضة السيارات الأردنية دورا محوريا في الشرق الأوسط، وأصبح السائقون الأردنيون يحتلون المراكز الأولى في سباقات  تسلق الهضبات، كسباق السعودية، وحققوا مراكز جيدة في بطولة الشرق الأوسط للراليات، وفي بطولة روتاكس ماكس للكارتنيغ العام الماضي، وساهمت السواعد الأردنية في تطوير رياضة السيارات في دول عربية عدة، من خلال المشاركة في تنظيم السباقات العالمية، التي تقام في السعودية كسباق داكار، ورالي جيمل للسيدات، وبطولة الراليات الصحراوية، وفي بطولة الشرق الأوسط للراليات. 

اضافة اعلان


ويسير" قطار التطوير" بقوة كبيرة من دون توقف في رياضة السيارات، من أجل الوصول إلى أفضل النتائج، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته رياضة السيارات  إداريا وفنياً وتنظيميا. 


ولفتت سباقات الدرفت والدفع الرباعي وسباقات السرعة والكارتينغ والبانوراما وتاندوم وجميخانا، انتباه الجماهير، وأدت إلى ازدياد عددهم في السباقات، وأصبحت من السباقات الأكثر اهتماما لدى محبي "عالم المحركات". 


ويطمح القائمون على رياضة السيارات، إلى تعزيز قاعدتها الشعبية والجماهيرية، وتنويع المبادرات الخاصة بالرياضة، بما يضمن الارتقاء بالبطولات في ظل الأوضاع التي تشهدها المنطقة، وتوجههم لإقامة سباقات في محافظات الوطن كافة، كما تم وضع استراتيجية شاملة تهدف إلى مضاعفة العمل لمزيد من النجاحات في رياضة السيارات.


في المقابل، يطمح السائقون إلى توفير الدعم المادي لهم في ظل الظروف المالية الاقتصادية الصعبة. 


وفضل عدد كبير من المتسابقين الابتعاد عن البطولات، كبطولة الشرق الأوسط للراليات، والبحث عن سبل بديلة لممارسة رياضة السيارات كالتركيز على المشاركات المحلية، إلا أن عشق رياصة السيارات يجري في دمهم. 


وأوضح سائقون خلال حديثهم لـ"الغد"، أهمية توفر الدعم المادي، والتركيز على إعداد جيل من المتسابقين والواعدين، وتوفير الدعم المادي لهم. كما أن إنجازات السائقين تعد محورا أساسيا في توفير الدعم المادي، وتعمل على استقطاب الشركات والمؤسسات لدعمهم ماديا، وأكدوا أن عقلية المستثمرين  يجب أن تتغير من أجل مستقبل مشرق لرياضة السيارات. 

 

الحمود.. الأردني الوحيد المتوج بجوائز رياضة السيارات العالمية


وقال بطل الراليات سلامة القماز: "حال توفر الدعم المادي يستطيع المتسابق تحسين أدائه في السباقات، رياضة السيارات مكلفة جدا وتعتمد على الدعم المادي، وبتوفره يستطيع المتسابقون شراء إطارات وقطع غيار ذات جودة عالية ونوعية وقود جيدة، وعزوف الشركات والمؤسسات عن الدعم المادي، يشكل عبئا كبيرا على السائقين". 


أما بطل الأردن للراليات شادي شعبان، فقد أكد اعتماد رياضة السيارات بالدرجة الأولى على الدعم المادي في البطولات، لافتا إلى أن قلة الدعم المادي تؤثر على تجهيز السيارة في سباقات الرالي، وفي بعض السباقات التي شاركت فيها، كانت سيارتي، غير مجهزة بالشكل المطلوب". 


وقال بطل سباقات السرعة مصطفى عطاري:" أتمنى مزيدا من التقدم لجيل الشباب الواعد، الذي يتمتع بمهارات كبيرة في البطولات المحلية والشرق أوسطية والعالمية، وأن يتم النظر إليهم من قبل الجهات الداعمة".

 

اقرأ أيضاً: 

سائقات متألقات يواجهن عالما ذكوريا في سباقات السيارات بإصرار وتحد