بصمة شباب الخير.. دعم لأسر محتاجة وتمكين بالمناطق الأقل حظا

جانب من المساعدات الغذائية- (من المصدر)
جانب من المساعدات الغذائية- (من المصدر)

منذ انطلاقتها عام 2007، تسعى مبادرة بصمة شباب الخير جاهدةً لإحداث فرق إيجابي في حياة المجتمع من خلال مدّ يد العون للأسر المحتاجة ودعم المناطق الأقلّ حظاً. المبادرة تتّخذ من رسالتها الخيرية غير الربحية طريقا لخدمة شرائح المجتمع من الشمال إلى الجنوب.

اضافة اعلان


وتهدف المبادرة بحسب المدير العام الدكتورة لينا أبوخضر إلى تقديم خدمات مجتمعية ومساعدات عدة فئات من المجتمع بحاجة لمساعدات وتغطية عدد من احتياجاتهم الاساسية وتمكينهم للوصول إلى حياة مستقرة.


ووفق أبوخضر، فإن الوصول إلى المناطق الأقل حظا تهدف لمساعدة الاهالي هناك والانخراط بالمجتمع المحلي ودعم التعليم، خاصة في المناطق النائية وجيوب الفقر وفق خطط مدروسة يقوم بها فريق مختص من الهيئة الإدارية ومتطوعين ذو كفاءة عالية.


وتستهدف المبادرة النساء وتمكنهن اجتماعيا واقتصاديا ليتمكن من إعالة أسرهن والاعتماد على أنفسهن، كذلك تأمين الاحتياجات الأساسية لعائلات فقيرة على مدار العام وأدوية وعلاجات للمرضى الذي لا يشملهم التأمين الصحي من خلال مجموعة من الأنشطة والبرامج  لتوفير حياة صحية لهم.


"سماعتك علينا" واحدة من البرامج التي تقوم بها المبادرة ويقوم خلالها متطوعون بإجراء فحوصات لضعاف السمع من الأيتام والفقراء وداخل الجمعيات الخيرية، وإجراء تقييم نطق ولغة لمن يحتاج، ومتابعة الأطفال الذين تم إجراء زراعة قوقعة لهم والتعاون مع المراكز لاستكمال البرنامج التأهيلي وعمل يوم مجاني كل خميس، حيث يتم استضافة  المرضى ممن يحتاجون فحوصات نطق وسمع وتحديد جلسات تأهيل خاصة بهم.


وبحسب أبو خضر، انطلقلت حملة "حمايتك هدفنا"، لنشر برامج توعوية وتثقيفية حول مبادئ الإسعافات الأولية المتطورة لحظة وقوع الحادث لتسهيل إسعاف الأسخاص في اللحظة المناسبة وبالطريقة الصحيحة.


وتأتي هذه الحملة بحسب أبوخضر للحد من المضاعفات التي من الممكن أن يتعرض إليها المصاب نتيجة الحادث والوفيات التي تزداد نتيجة تأخر الإسعاف أو القيام به بشكل خاطئ، حيث توجهت المبادرة إلى عقد اتفاقيات شراكة مع التدريب المهني لعقد دورات إسعافات أولية متطورة في أكثر من موقع وما تزال الحملات تستكمل في باقي محافظات المملكة.


وخصصت مبادرة بصمة شباب الخير نشاطات لكبار السن تحت عنوان "واجبكم علينا"، تهدف إلى تأمين الملابس ومستلزمات عناية شخصية وعمل برامج ترفيهية خارج دور المسنين أو داخلها من خلال متطوعين يصنعون أجواء مفرحة ليتركوا بصمة في قلوبهم.


وفي خطوة مختلفة عن غيرها تقوم بصمة شباب الخير في حملة "استبدال الخيمة بمفتاح" حيث قامت بالتنقل بين المحافظات والمناطق النائية مستهدفة العائلات المستورة التي تسكن الخيم وسط الصحراء وتعيش أوضاعا صعبة، واستبدالها بكرفانات تحتوي على غرف مجهزة وآمنة للأسر في مناطق الأغوار والأطراف وجيوب الفقر.


وفي السياق ذاته دشنت المبادرة حملة "بصمة خير لبيتك غير"، تعنى بترميم المنازل واستصلاح البيوت المتهالكة وعمل الصيانة اللازمة لها لتصلح لعيش كريم بأقل التكاليف، كما يتم دراسة ميدانية في القرى والأرياف وصيانة المدارس القديمة والمساجد وتنظيف المرافق.


وللشباب والمقبلين على الزواج نصيبهم من الحملات التي تقوم بها بصمة شباب الخير بحسب أبوخضر بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها اليوم بعد جائحة كورونا حيث اطلقت حملة "فرحتك فرحتنا"، التي تقدم يد المساعدة والعون للشباب وتيسير أمور الزواج والتكاليف.


وشاركت بصمة شباب الخير في مسيرة ضد الفقر والجوع مع مؤسسة إطعام وهدفت إلى تسليط الضوء على فئات محرومة واستخدام جميع عائدات هذه المسيرة في توفير طرود غذائية ووجبات جاهزة للأكل، إضافة إلى إطلاق مشاريع صغيرة للأسر الفقيرة والأرامل وإعالة أبنائهم ليكونوا جزءا فاعلا في المجتمع.


ولمواجهة مشاكل التأخر التعليمي التي ظهرت نتيجة جائحة كورونا، اطلقت المبادرة حملة دعم التعليم وذلك لحل مشاكل انقطاع تواصل أطفال المدارس في القرى عن المنصات التعليمية، ومعالجة التأخر الأكاديمي للاطفال.


وجاء ذلك من خلال تأمين كرفان متكامل كغرفة صفية مجهزة بأدراج وقرطاسية وشاشة عرض لتمكين الأطفال من ممارسة نشاطاتهم بعيدا عن المنزل، فكان مشروع "تمكيني" يدعم التعليم لأبناء في عدة قرى نائية، كما جهزت المبادرة ضمن الحملة 10 غرف صفية، ومنها جرف الدراويش، الحسا، معان، الطفيلة والكرك.

 


جانب من ترميم المنازل

 

اقرأ أيضاً: 

‘‘بصمة شباب الخير‘‘ تقدم المساعدات للعائلات الأقل حظا