عمان-الغد- أطلقت منظمة العمل الدولية بالتعاون مع أمديست - الأردن برنامج "تدريب المدربين على مهارات الحياة والتوظيف" لتوفير التدريب وتنمية مهارات مستشاري الإرشاد المهني وتمكينهم من نقل هذه المعرفة المتقدمة إلى الباحثين عن عمل من الأردنيين واللاجئين السوريين.
ويعد هذا البرنامج جزءًا من مشروع أوسع لزيادة الفرص الاقتصادية وخلق فرص العمل في الأردن للاجئين والمجتمعات المضيفة وفقًا لمبادئ منظمة العمل الدولية الخاصة بالعمل اللائق. ويتم تمويل البرنامج من قبل مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية من خلال مشروع "تنظيم دخول اللاجئين والمجتمعات المضيفة في الأردن إلى سوق العمل المنظم."
وقال منسق برنامج الاستجابة للأزمات في منظمة العمل الدولية في الأردن ثائر الشريدة أن هذه المبادرة تأتي مكملة لجهود سلسلة من المشاريع التي تركز على تنمية مهارات العمل وخلق بيئة عمل مواتية للعمل اللائق.
وقال: "من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى تزويد الباحثين عن عمل من الأردنيين والسوريين بالمهارات الأساسية للحصول على فرص عمل مستدامة وتسهيل دمج اللاجئين السوريين في سوق العمل الأردني المنظم من أجل تحقيق الاستدامة الذاتية وتقليل اعتمادهم على المساعدات".
وسيتم ضمن المبادرة توفير التدريب والتوجيه للمدربين العاملين في مراكز التوظيف التابعة لمنظمة العمل الدولية في جميع أنحاء المملكة، وكذلك المدربين من مختلف المؤسسات الحكومية ذات الشراكة المعنية بالتشغيل والتدريب مثل وزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني والشركة الوطنية للتشغيل والتدريب والاتحاد العام لنقابات عمال الأردن وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية.
وسيستكمل المستشارون تدريبًا مكثفًا في أمديست يتم بعده تدريب مئات من الباحثين عن عمل من الأردنيين والسوريين في المحافظات ومخيمات اللاجئين.
وأكدت المدير الاقليمي لأمديست – الأردن، السيدة نورالرشيد، على أهمية هذا المشروع بما يتماشى مع جهود منظمة العمل الدولية للتخفيف من الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا على سوق العمل. وقالت: "يساعد التدريب الفعال والموجه على خلق فرص افضل للباحثين عن عمل للعثور على عمل مستدام في القطاعات التي تتعافى وتنمو في الأردن.
