ريو دي جانيرو تكشف تفاصيل عرضها لاستضافة اولمبياد 2016

ريو دي جانيرو - كشفت مدينة ريو دي جانيرو يوم اول من امس الثلاثاء عن تفاصيل عرضها لاستضافة دورة 2016 الاولمبية فيما قال مسؤولون انهم قدموا عرضا أكثر بساطة من محاولتهم السابقة قبل اربع سنوات.

اضافة اعلان

وقال المسؤولون عن الملف ان استاد جواو هافيلانج الموجود حاليا سيستضيف منافسات العاب القوى فيما تم صرف النظر عن الخطط الطموحة بتوسيع شبكة المترو واللجوء لانشاء شبكة ضخمة من الحارات التي تخصص لسير الحافلات.

وستسير المركبات المخصصة للنقل والانتقالات خلال الدورة الاولمبية بالغاز الطبيعي او بالوقود الحيوي.

وتتضمن الخطط ايضا هدم حلبة جاكارباجوا للسباقات التي كانت تستخدم من قبل في سباقات فورمولا 1 للسيارات حتى يصبح المجال مفتوحا لانشاء المجمع الاولمبي الذي سيتضمن العديد من الملاعب والمنشأت الرياضية.

وكانت حلبة جاكارباجوا استضافت سباق فورمولا 1 لاخر مرة عام 1989 عندما فاز به البريطاني نيجل مانسيل.

وكانت ريو التي من الممكن ان تصبح أول مدينة باميركا الجنوبية تنال شرف تنظيم الدورة الاولمبية تقدمت من قبل لاستضافة دورتي 2004 و2012 لكنها فشلت في الوصول الى القائمة المختصرة للمدن المرشحة في المرتين.

وقررت المدينة البرازيلية السير قدما نحو محاولة أخرى رغم ان البرازيل ستستضيف نهائيات كاس العالم لكرة القدم في 2014 وغالبا ما ستكون ريو من بين المدن التي ستستضيف مباريات البطولة.

وتتنافس مدن شيكاجو الاميركية ومدريد الاسبانية وطوكيو اليابانية اضافة الى باكو عاصمة اذربيجان والدوحة عاصمة قطر مع ريو على تنظيم الدورة الاولمبية في 2016.

وقال سيزار مايا رئيس بلدية ريو دي جانيرو انه في هذه المرة ستستخدم مدينته المنشأت التي اقيمت لاستضافة دورة الالعاب الاميركية العام الماضي والتي قال عنها انها تتماشى مع المعايير الاولمبية.

وتتضمن هذه المنشأت استاد جواو هافيلانج الذي سيخضع لأعمال توسيع وتجديد.

وقال مايا "ملفنا قبل اربع سنوات كان قادرا على المنافسة لكنه كان معتمدا على الامكانيات وكان لدينا القليل من المنشأت المقامة."

واكد كارلوس ارثر نوزمان رئيس اللجنة الاولمبية البرازيلية ان 56 في المئة من المنشأت الرياضية المزمع انشائها موجودة بالفعل كما قال ان الميزانية المبدئية المقررة للمنشأت الرياضية تبلغ 508 ملايين دولار.

وقال نوزمان انه لا يعتقد ان قرب موعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم في 2014 يعد عائقا مشيرا الى ان المكسيك والمانيا استضافت نفس الحدثين في غضون عامين.