انطلاق منتدى الشباب العالمي للأرض بمحمية عجلون

عامر خطاطبة

عجلون - رعى وزير الشباب محمد النابلسي أمس، في مبنى الأكاديمية الملكية التابعة لمحمية غابات عجلون إطلاق فعاليات منتدى الشباب العالمي للأرض بمشاركة 100 شاب وشابة، نصفهم من الأردن ويمثل الآخرون 35 دولة عربية.اضافة اعلان
وأكد الوزير النابلسي أهمية هذا المنتدى الذي كان يقام سنويا ولكنه توقف بسبب جائحة كورونا، مبينا حرص الوزارة على تنفيذ والمشاركة في الملتقيات والمنتديات التي تخلق فرص للتوعية بأهمية التغير المناخي والتنوع الحيوي.
وبين ان هذا المنتدى الذي يقام "في نسخته التاسعة و يعقد مرة كل ثلاث سنوات كمساحة جامعة لأعضاء ائتلاف الأرض العالمي ILC والشركاء والمجتمع العام المهتم بالأرض، للبحث في العلاقة بين الأرض والأنظمة الغذائية والفقر وعدم المساواة والديمقراطية وتعميق فهم الروابط بينها، بالتوازي مع التخطيط لجهود مشتركة وفاعلة باتجاه حوكمة الأرض المتمركزة حول الناس.
وأشار إلى أن الوزارة تحرص على دعم الشباب وتعزيز دورهم وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية المؤتمر في تعزيز التشاركية والتعارف ما بين الشباب الأردني والدول المختلفة لتبادل الخبرات والتجارب.
وقال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بالوكالة فادي الناصر إن استضافة المنتدى يعتبر مكسبا للأردن بحد ذاته حيث يعتبر احد أبرز التظاهرات البيئية العالمية كما أنه يكرس حضور الأردن على الخريطة البيئية العالمية.
وبين الناصر أن المنتدى يهدف إلى بناء حركة من الشباب باعتبارهم أوصياء على الأرض وبناة سلام وإيصال صوتهم ورؤيتهم بما يخص الحقوق المعنية بالأرض وإدارتها، بالإضافة إلى موضوع المساواة بين الجنسين وإصدار ميثاق مشترك للشباب يعزز من الدعم السياسي والمجتمعي لتمكين الشباب والشابات من الوصول إلى الأرض، والخروج بأجندة شاملة للشباب ليكونوا جزءا من العمل الجمعي بشأن هذه المواضيع.
بدوره قال مدير المناطق المحمية في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة مدير محمية غابات عجلون عثمان الطوالبة إن الجمعية الملكية لها دور في خلق الاستدامة والسعي للحفاظ على التنوع الحيوي في المحميات، مشيرا أن محمية عجلون هي حاضنة لكافة الفعاليات والأنشطة والبرامج والمؤتمرات.
و قال رائد غريب من مؤسسة "بذور إن شباب اليوم على درجات عالية من التعليم، حيث يعتبر الشباب والشابات مكسباً لا يقدر بثمنلا يمكن لأي دولة أن تتكبد خسارة عدم استثمارهم إنهم يجلبون إلى سوق العمل طاقتهم ومواهبهم وإبداعهم جنبًا إلى جنب مع المهارات المتطورة والحافز الذي يمكّن الشركات من النمو والابتكار والازدهار.