الدورة الثانية من "الفيلم الأردني" تختتم فعالياتها

مشهد من فيلم "نورا" للمخرجة رولا حجة - (الغد)
مشهد من فيلم "نورا" للمخرجة رولا حجة - (الغد)

إسراء الردايدة

عمان- يختتم مهرجان الفيلم الأردني بدورته الثانية فعالياته مساء اليوم، بعد أن قدم عروضا مختلفة شملت ستة أفلام تتنافس في المسابقة الرئيسية، مقابل 9 أفلام مساندة تتنافس في جائزة استحدثت خصيصا لها ضمن أفضل عمل متكامل.اضافة اعلان
وفي فيلم د. علي الربعات "بارافرينيا"، تدور الأحداث في 20 دقيقة حول علاقة زوجين يعاني فيها الزوج من مرض ذهاني وأوهام تتحول في النهاية إلى مأساة.
اسم الفيلم مستوحى من مرض بارافرينيا؛ إذ يعاني فيه المصاب من أوهام وهواجس ويخلط بين الواقع والخيال، ومن هنا تنعكس سلبا على علاقة الزوجين رغم محاولات الزوجة لإنقاذ علاقتهما ومساندة الزوج في مرحلة علاجه.
والممثلون في هذا الفيلم هم؛ نبيل الكوني ودلال فياض وطارق التميمي.
أما فيلم المخرجة رولا حجة الذي ينافس أيضا في المسابقة الرئيسية جاء بعنوان "نورا"، ويروي حكاية طالبة تدرس الرقص، ولكنها تفتقر للثقة بنفسها. لكن رغم كل هذا يبقى الأمر مرتبطا بالفرصة واللحظة المناسبة.
ففي حين تهرب الطالبة من دراستها يكون في الجانب الآخر شخص يبحث عن راقصة ذات موهبة تحس بما تفعله، ليقع عليها الاختيار، لتكون شريكته في أداء تفاعلي راقص مفعم بالأحاسيس والحيوية والنشاط.
وشارك في الفيلم كل من؛ مارغو أصلان واندريا شيريلا وشريف الأسير وموسى السطري ومحمود الحوراني، وصمم الرقصات شيرين الأسير.
أما الفيلم المساند "بريزة" لمخرجته هناء الشوملي، وباستخدام أسلوب الفلاش باك والفلاش فورود، يروي الواقع المعيشي والظروف الاقتصادية للطلبة في الجامعة وعبر قصة طالب يحتاج لمبلغ "عشرة قروش" كي يصل إلى المنزل. ووسط سيناريوهات في مخيلته ومغامرات لما يمكن أن يحصل في حال طلب من صديقته مثلا هذا المبلغ أو ما الذي سيحصل في حال لم يدفع أجرة الباص وصولا لنزاع بينه وبين آخر على المبلغ نفسه، والذي ينجم عنه جريمة قتل تقود لأخرى.
وبهذه العروض، يسدل الستار على الدورة الثانية من المهرجان بانتظار إعلان النتائج مساء اليوم في المركز الثقافي الملكي.