مصطفى بالو
عمان- انتخب مأمون تيف رئيسا لاتحاد بناء الأجسام الدائم، وأحمد حيمور نائبا للرئيس، كما انتخب محمود عقيل أمينا للسر، وأحمد الحروب أمينا للصندوق، في أولى جلسات مجلس الإدارة الدائم المنتخب مؤخرا، من قبل الهيئة العامة الجديدة للاتحاد، وفقا لنظام الاتحادات الرياضية ومتابعة اللجنة الأولمبية، في أول تحول للاتحاد من مسمى "اللجنة" إلى الاتحاد الدائم بعد مرور 8 سنوات على حل مجلس الإدارة الأسبق بعد فضيحة المنشطات في الدورة العربية التي جرت في قطر وقتها.
الانتخابات
جرى مؤخرا انتخاب مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام واللياقة البدنية الدائم، على ضوء تشكيلات الهيئة العامة الجديدة وفق نظام الاتحادات الرياضية، والذي يتكون من 3 أعضاء عن فئة المراكز، وعضوين عن فئة اللاعبين المعتزلين، وعضو عن فئة الحكام، عضو عن فئة المدربين، وعضوين عن فئة الداعمين.
وانتخب عن فئة المراكز بالتزكية كل من مأمون تيف، أحمد الحروب، وأحمد حيمور، فيما انتخب بالتزكية عن فئة اللاعبين المعتزلين د.عبدالله حسونة وصهيب محمود، وانتخب عن فئة الحكام محمود عقيل الذي تفوق بعدد الأصوات على أسامة الأسمر، وانتخب بالتزكية عن فئة الداعمين د.عاصم القطاونة والمحامية ميرنا خوناجو.
توزيع المهام
وجرى خلال الجلسة الأولى لمجلس إدارة الاتحاد الدائم-كما أسلفنا أعلاه-، التصويت على مناصب الهيئة الإدارية، حيث انتخب مأمون تيف رئيسا لاتحاد بناء الأجسام الدائم، وأحمد حيمور نائبا للرئيس، محمود عقيل أمينا للسر، وأحمد الحروب أمينا للصندوق، في الوقت الذي تم فيه تشكيل لجان الاتحاد العاملة، بحيث يترأس اللجنة الفنية د.عاصم القطاونة، والقانونية برئاسة المحامية ميرنا هوناخو، والمراكز برئاسة أحمد الحروب، والحكام المركزية برئاسة بلال الدويكات.
وخاطب مجلس إدارة اتحاد بناء الأجسام، اللجنة الأولمبية بشأن تسمية عضو عن فئة المدربين، الشاغر حاليا في مجلس إدارة الاتحاد الجديد، بسبب عدم وجود مدرب تنطبق عليه الشروط المحددة في عضوية الهيئة العامة للاتحاد، وأهمها أن لا يملك المدرب المرشح لعضوية المجلس، مركزا تدريبيا خاصا به، والهدف تأكيد مبدأ حيادية ومصالح أعضاء الهيئة العامة الشخصية عن العمل العام في مجلس إدارة الاتحاد المنتخب، حيث ينتظر مجلس الإدارة رد اللجنة الأولمبية بشأن هذا الخصوص.
تيف: العمل بروح الفريق
وأكد رئيس الاتحاد مأمون تيف في حديثه لـ"الغد"، أن مجلس الإدارة الدائم ينطلق من ثقة الهيئة العامة، إلى العمل بروح الفريق لتأكيد مكانة اللعبة عربيا وقاريا ودوليا، مثمنا الإنجازات التي تحققت في عهد اللجان السابقة وآخرها فضية آسيا، وذهبية وفضية وبرونزيتا العالم، مشيرا أنه تم تكليفه برفقة زميله الحالي بالمجلس أحمد الحروب من قبل اللجنة الأولمبية، لمتابعة تحضير ومشاركات المنتخب الوطني الذي رافقاه- نقصد تيف والحروب- إلى إسبانيا لحين الانتهاء من الفترة الانتقالية من مسمّى لجنة الى مجلس إدارة اتحاد دائم-على حد تعبير تيف-.
وأضاف: "بدأنا بترتيب أوراق العمل بالاتحاد، مقدرين جهود وأعمال رؤساء وأعضاء اللجان السابقة، وتم إقرار إقامة 3 بطولات محلية بدلا من بطولتين، تبدأ ببطولة المملكة خلال 4-6 نيسان (إبريل) المقبل، وبطولة المراكز والمحافظات في تشرين الأول (أكتوبر)، ونفكر في إطلاق بطولة جديدة تخص الأبطال وعلى غرار بطولات المحترفين، وما زلنا نفكر في المسمى النهائي لها، بالإضافة إلى توفير شركات راعية لها".
وتابع: "نضع أولية تكريم أبطال المنتخب الوطني الذين اجتهدوا في رفع علم الوطن فوق منصات التتويج الآسيوية والعالمية، أولى خطوات العمل، ونرتب لإقامة حفل يليق بتلك الانجازات المشرفة للعبة والرياضة الأردنية، ومن المتوقع دعوة رئيس الاتحاد الدولي الإسباني روفائيل صندوقة ونائبه المصري د.عادل فهيم، ونقترح إقامته على هامش بطولة المملكة مطلع نيسان المقبل".
وعند سؤاله عن توجهات الاتحاد الدائم بشأن الحرب التي أعلنتها إدارات اللجان السابقة على المنشطات، رد بالقول:" يعتبر الحرب على المنشطات من أهم أولوياتنا في مجلس إدارة الاتحاد الدائم، وللأمانة نملك جيلا من اللاعبين لمختلف الفئات-الفيزيك، الكلاسيك والبدي بلدنج"، تعتبر أجسادهم خالية من المنشطات، وتحتفظ بسمة البناء الطبيعي القائم على المكملات الغذائية الطبيعية، ومنهم من يملك بطاقات احتراف عالمية، وهم نواة هدف العمل بتعميق تطبيق الفكرة على جميع لاعبي المراكز المنضوية تحت لواء اتحاد اللعبة".
اضافة اعلان
