الغزاوي: تفاقم البطالة سببه ضعف الإقبال على التعليم المهني

عمان- أكد وزير العمل علي ظاهر الغزاوي، أن ضعف الإقبال على التعليم المهني، وزيادة تدفق العمالة الوافدة، ألحق ضررا بسوق العمل، وانتقص من فرص العمل الشاغرة للأردنيين، فزاد من مشكلة البطالة.اضافة اعلان
ولفت الى أن هناك عوامل أخرى فرضتها الأوضاع السياسية الصعبة للدول المجاورة، تسببت بتراجع التعليم والتدريب المهنيين، تكمن بعدم كفاية حجم الاستثمارات العربية والأجنبية، لتستوعب حجم الداخلين الجدد إلى السوق.
جاء ذلك خلال رعاية الغزاوي أمس، لورشة عمل "الخطة التنفيذية لمشروع دعم المؤسسات التعليمية الاردنية في تقديم التعليم والتدريب المهني الموجه لسوق العمل"، احد المشاريع في مجال التعاون الدولي مع الحكومة الألمانية.
وأكد الغزاوي، أهمية تدريب وتأهيل الشباب وتزويدهم بالإمكانات والمهارات، للالتحاق بالسوق عبر برامج تعليم وتدريب مهني وتقني، يوفرها التدريب المهني.
وبين تأثير موجات اللجوء المتكررة للاردن، وابرزها حاليا لجوء أكثر من مليون وثلاثمائة الف لاجىء سوري، ما صنع عدم توازن بين نسب العمالة المحلية والوافدة، وزيادة نسبها في قطاع على حساب قطاعات اخرى.
وأشار الى ان الاطار العام، تضمن مقترحات للتطوير، ضمن محاور تشريعية ونوعية وكمية ومالية، اذ باشرت فرق العمل واللجان عملها لتطوير هذا القطاع، ضمن اجراءات أبرزها: الانتهاء من مسودة مشروع قانون المجلس الأعلى للتعليم والتدريب المهني والتقني، الهادف لمعالجة التشوهات، وهو الآن في ديوان الرأي والتشريع.
مديرة مكتب التعاون الدولي الالماني في الاردن ولبنان الدكتورة ميشيلا باور قالت ان "الوزارة نسقت مع الجانب الالماني ممثلا بالوكالة الالمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بتنفيذ المشروع لتوجيه مخرجات التعليم والتدريب المهني والتعليم الجامعي، لتتواءم مع متطلبات السوق".
وأملت باور أن يكون التنسيق افضل بين القطاع الخاص ومزودي التعليم والتدريب المهني عبر مشروع MOVE-HET، وانجاز تجارب مضيئة ناجحة لهذا القطاع، يكون للقطاع الخاص دور كبير فيها. -(بترا)