سيرسا تتحدث عن آلية التعامل مع اللاعب المصاب بـ "كورونا" بعد شفائه

سيرسا نغوي
سيرسا نغوي
خالد العميري عمان - تطرقت الدكتورة سيرسا نغوي، مدربة فريق النادي الأرثوذكسي للسيدات، للحديث عن كيفية التعامل مع اللاعب المصاب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بعد شفائه، وفقا للمقال الذي نشره أندرو هاميلتون، استنادا للبحث الجديد الذي أجراه علماء بريطانيون مؤخرا. وكتبت سيرسا عبر صفحتها الشخصية على (فيسبوك): “مع انتشار فيروس كورونا في الأردن وعودة المنافسات الرياضية، فإن اللاعبين واللاعبات أصبحوا عرضة للإصابة بالفيروس وخاصة بالألعاب التي يوجد فيها احتكاك مباشر بين اللاعبين، مع عدم إمكانية ارتداء الكمامة والتباعد خلال المباراة”. وأضافت: “يعرف الجميع البروتوكول الصحي المتبع من قبل وزارة الصحة واللجنة الوطنية للأوبئة واللجنة الأولمبية، في حال حدوث إصابة، لكن هناك موضوع مهم جدا يخص الرياضيين والمدربين وأهالي اللاعبين، وهو كيف نتعامل مع اللاعب بعد شفائه من الفيروس والسماح له بالعودة الى المنافسات؟”. واستطردت: “هناك احتياطات عديدة ومهمة يجب اتباعها عند عودة اللاعب المتعافي من الإصابة (حتى لو لم يكن يعاني أعراضا)، وفي حال إهمال هذه الإحتياطات قد نعرض اللاعب لانتكاسة صحية، لاسمح الله”. ويقدم المقال العلمي، إرشادات للرياضيين حول آلية العودة إلى ممارسة الرياضة بعد الإصابة بالفيروس، بطريقة آمنة وفعالة.. حيث يمكن أن يكون التعافي المتغير والممتد محبطا لأي شخص يسعى للعودة إلى الصحة الكاملة والنشاط الطبيعي. وطبقا للبحث الجديد، فإنه ليس هناك التحدي المتمثل في استعادة اللياقة المفقودة بعد التوقف الحتمي الناجم عن عدم النشاط الذي يحدث أثناء المرض، بل هناك أيضا إمكانية لدفع الجسم بقوة في وقت مبكر جدا، مما يؤدي إلى احتمال الانتكاس أو حلقة التعب بعد الفيروس، مع عدم وجود بيانات سابقة من تأثير هذا الفيروس على الرياضيين للاستفادة منها، لذلك فإن الرياضي الذي يرغب بالعودة إلى الرياضة بعد الإصابة بفيروس كورونا المستجد، سيكون لديه بطبيعة الحال أسئلة لطرحها، وهي: (متى يمكنني استئناف التدريب؟، ما هي التمارين التي يجب أن أبدأ بها؟، ما مدى صعوبة وكم مرة يجب أن أتدرب؟، كيف يمكنني التقدم في تدريبي؟، ما هي علامات التحذير التي يجب أن أبحث عنها إذا كنت أضغط بشدة؟”. وتكون هذه الأسئلة مهمة بشكل خاص للإجابة عنها، لأنه من المعروف أن (كوفيد-19)، يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات القلب والأوعية الدموية والكلى والجهاز التنفسي والدم بعد المرض (3-7)، وتخضع جميع هذه الأجهزة أو الأنظمة لحمل إضافي أثناء التمرين. وعليه، يجب أن يكون الرياضي قادرا على إكمال أنشطة الحياة اليومية، وأن يكون قادرا على المشي لمسافة 500 متر على الأقل دون إرهاق أو ضيق في التنفس، كما يجب أن يحصل الرياضيون على 10 أيام راحة على الأقل وأن يكونوا خالين من الأعراض لمدة 7 أيام على الأقل قبل البدء وممارسة الرياضة، كما يجب أن يكون الرياضيون جاهزين نفسيا للعودة إلى الرياضة.اضافة اعلان