"كندة" الناشئة تطور أول منصة رقمية لتعليم فن الخط العربي

"كندة" الناشئة تطور أول منصة رقمية لتعليم فن الخط العربي
"كندة" الناشئة تطور أول منصة رقمية لتعليم فن الخط العربي
إبراهيم المبيضين عمان- يعمل فريق شركة "كندة" / الشركة الناشئة الأردنية؛ حاليا على قدم وساق لتطوير أول منصة رقمية لتعليم وتعميم ثقافة وفن الخط العربي الأصيل، مطوعة التكنولوجيا الحديثة لإحياء واحد من أهم وأقدم الفنون العربية وتقريبها ونشر ثقافتها بين أوساط الشباب على وجه الخصوص. وستكون هذه المنصة وقت إطلاقها أول منصة عربية تعنى بتعليم فن الخط العربي من خلال المحتوى التوعوي والتدريبي والتعليمي بالنصوص المكتوبة أو الصور والفيديوهات، وبالاعتماد على التقنيات الحديثة ولا سيما الذكاء الاصطناعي. وأكد المؤسس لشركة "كندة" مؤمن الحامد أهمية الفكرة التي تقوم عليها الشركة التي انطلقت قبل سنتين لإظهار أهمية الخط العربي من خلال استعراض تاريخ الخط، إضافة إلى تعريف المستفيدين من خدمات الشركة ومنصتها بأساسيات الخط العربي وتعليمهم أساسيات التشكيل، حيث أن الخط العربي يعكس الهوية البصرية للغة العربية ويعبر عن "حضارتنا وثقافتنا العريقة". وقال إن "فريق الشركة يعمل اليوم على قدم وساق لتطوير الموقع الإلكتروني الأصلي الذي انطلقت من خلاله خدمات الشركة قبل سنتين لتعليم الناس فن الخط العربي، خصوصا شريحتي الشباب والصغار، لتتطور إلى منصة متكاملة تعتمد على تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز في التعليم، بمحتوى غني ومنوع يخدم كل الناس في مجال تعليم فن الخط العربي الأصيل". وأشار إلى أن المنصة المنوي إطلاقها قريبا ستكون عبارة عن موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية فيما يخطط القائمون على الشركة لإطلاق تطبيق للشركة في مرحلة لاحقة. وتضم شركة "كندة" ثلاثة أعضاء رئيسين في نشر ودعم اللغة العربية، هم مؤمن الحامد وتمارا المصري ومحمد البرهم ويتعاون معهم عدد كبير من المتطوعين. وأشار الحامد إلى أن المنصة الجديدة ستقدم خدمات محتوى توعوي وتعليمي بالنصوص المكتوبة وبالفيديوهات في مجال الخط العربي، وخدمات حجز ورش عمل وحصص لتعليم الخط العربي من خلال مدربين وخطاطين محترفين، والعمل على عقد شراكات مع المدارس والمراكز الشبابية لتعليم الخط العربي. وعن سبب تسمية الشركة بهذا الإسم بين الحامد أن اسم " كندة" هو اسم القبيلة العربية التي اشتهرت بفن الخط العربي فكانت أرض الخط العربي. وأشار إلى أهمية إعلان "اليونسكو" مؤخرا عن إدراج الخط العربي في قوائمها للتراث الثقافي غير المادي، باعتباره رمزا ثقافيا أساسيا في العالمين العربي والإسلامي، يمثل قصة حضارة وإرث وثقافة، ولأهميته واتصاله الوثيق باللغة العربية، وما يمتلكه من تاريخ وجماليات في هندسته وتفاصيله وأشكاله. وكانت شركة "كندة" الناشئة الأردنية قد احتلت العام الفائت مركزا من بين أفضل ثلاثة مشاريع ريادية ناشئة في مسابقة وتحدي أكاديمية الابتكار العربية التي نظمت قبل أسابيع في قطر، حيث حصلت الشركة على جائزة bootcamp marketing. وتمكنت الشركة الريادية الأردنية من الوصول إلى هذا الإنجاز من بين 200 مشارك و40 مشروعا رياديا شاركوا في هذا التحدي العربي. وقال الحامد إن هذه المشاركة وهذا الفوز يؤكدان أهمية الفكرة التي تقوم عليها الشركة لتعزيز ونشر المحتوى العربي، موضحا أن الشركة هي شركة ناشئة ريادية أردنية مهتمة بفن الخط العربي، وتسعى إلى ذلك من خلال خطوات لنشر الوعي بأهمية فن الخط العربي من الناحيتين الثقافية والفنية من خلال تعليمه عبر الدورات الوجاهية أو بوسائل تكنولوجية حديثة . وأشار إلى أن الشركة كانت حصلت سابقا على جوائز وتكريمات عدة أهمها التكريم من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين كواحد من أفضل المشاريع الريادية 2021 وتم الحصول على المركز الأول في مسابقة ملتقى وزارة الشباب الأول 2021. وعن أولى خطوات الشركة قال الحامد إنه جرى إطلاق كندة في العام 2019 من الجامعة الأردنية بفكرة منه عندما كان يدرس الهندسة المدنية حيث جرى تأسيسها لنشر ثقافة الخط العربي في سبيل دعم ونشر اللغة العربية لأن الخط العربي يعكس الهوية البصرية للغة العربية ويعد الخط العربي من أقدم وأعرق الفنون على المستويين العربي والعالمي. وأكد مواصلة عمل الشركة بجد لنشر ثقافة الخط العربي الأصيل وهي مستمرة في تنفيذ العديد من الخطط في الوقت الراهن وخلال المرحلة المقبلة منها: دعم وتعزيز المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية، كما تطمح لتكون خدمتها ومحتواها جزءا من منهاج المدارس لتعزيز المهارات والقدرات من خلال تعلم الكتابة بشكل صحيح.اضافة اعلان