ميغيل هيريرا

ميغيل هيريرا
ميغيل هيريرا

ستكون أمام هيريرا مهمة صعبة مع المكسيك بعد اقالة ثلاثة مدربين للفريق في فترة قصيرة من العام الماضي.
وهيريرا هو أفضل مدرب في الدوري المحلي العام الماضي، بعدما قاد أميركا للقب في أيار (مايو) 2013 ثم صعد بالفريق إلى نهائي البطولة التالية لموسم 2013-2014 قبل أن يتولى مسؤولية المنتخب المكسيكي على نحو عاجل في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.اضافة اعلان
وفشل خوسيه مانويل دي لاتوري ولويس فرناندو تينا وفيكتور فويستيك في تغيير حظوظ المكسيك في المرحلة الثالثة والختامية من تصفيات الكونكاكاف وفقدوا مناصبهم جميعا في غضون ستة أسابيع.
وواجهت المكسيك خطر الخروج من التصفيات قبل ان تنجح في التأهل بعد جولة فاصلة أمام نيوزيلندا في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وقال هيريرا: “الحقيقة انني لم أتوقع تعييني وكنت أتمنى أن أتقدم للمنصب في الفترة التالية لاني كنت أثق في ان دي لاتوري سيتأهل بالفريق إلى البرازيل”.
وأضاف: “لكن المكسيك لم تتمكن من التأهل المباشر مثلما كنا نتمنى وعاد الأمر لي على نحو مفاجئ. طلبوا مني الحصول على نتيجة ايجابية ونجحت في هذا وهم يراهنون على استمراري”.
وسيحاول هيريرا تكرار مع فعله مع اميركا عند وصوله في 2012 لينتشل أحد أكبر أندية المكسيك من عثرته ويقوده للقب الدوري المحلي للمرة 11 والأولى منذ 2005، وقال هيريرا: “كنت بخير مع أميركا، لكن الوجود مع المنتخب الوطني أمر آخر وهذا هو أكبر انجاز لأي مدرب رغم ان هدفي ليس مجرد الوجود في كأس العالم القادمة بل الاستمرار هنا حتى 2018 وهذا هو التحدي بالنسبة لي”.
ويريد هيريرا (46 عاما) أن يقود المكسيك لتحقيق نتائج أفضل مما فعل الفريق بوصوله الى دور الثمانية عندما أقيمت البطولة على أرضه في 1970 و1986.
وحقق هيريرا أربعة انتصارات بدون هزيمة في ست مباريات مع المكسيك، ولا يهدأ هيريرا خارج الملعب وهو يصرخ في لاعبيه لإعطاء التعليمات أثناء المباريات.
وبدأ هيريرا مشواره كمدافع مع منتخب المكسيك في 1988 وخاض 14 مباراة مع الفريق وأسهم في حصوله على المركز الثاني بكأس كوبا أميركا العام 1993 في الاكوادور وراء الارجنتين.
واستهل هيريرا مسيرته التدريبية مع اتلانتي في 2002 ثم تولى مسؤولية مونتيري وفيراكروز وتيكوس في المكسيك أيضا.
وبسبب أدائه القوي والعنيف أحيانا، غاب هيريرا عن كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة بعدما استبعده المدرب ميغيل ميخيا بارون بعد طرده في التصفيات أمام هندوراس، لكن هيريرا قال: “لم أخرج من التشكيلة بسبب حادث بل لأن المدرب لم يكن يريد ان يصطحبني. اليوم كمدرب أنا في الجانب الآخر”.
وبعد كأس العالم في البرازيل، يريد هيريرا الاستمرار في منصبه حتى 2018 قبل الانتقال لتدريب أحد الأندية الأوروبية، وقال هيريرا: “بعد 2018 سأفكر في الأمر اذا سارت الأمور على نحو مناسب في الذهاب إلى أوروبا لكن حاليا نضع تركيزنا على كأس العالم”. - رويترز