55 أردنيا في قطر يناشدون الحكومة لعودتهم إلى المملكة

احمد التميمي إربد- ناشد 55 مواطنا أردنيا عالقا في دولة قطر الحكومة بإرسال طائرة لتقلهم إلى الأردن أو فتح المطار المغلق منذ أكثر من 3 اسابيع حتى يتمكنوا من العودة الى الاردن. واشاروا في رسالة وصلت "الغد" نسخه منها الى انهم ذهبوا الى دولة قطر قبل قرار اغلاق المطار، منهم من ذهب للسياحة وآخرون للبحث عن فرصة عمل، مؤكدين أن الفيزا مدتها شهر وأنهم يريدون العودة إلى الاردن. وأكدوا أنهم راجعوا السفارة في قطر وقاموا بتسجيل أسمائهم (وعددهم زهاء 55 سخصا) والسفارة تعدهم اليوم او غدا، الا ان تلك الوعود لم تحقق. واشاروا الى ان الاشخاص تقطعت بهم السبل في ظل عدم قدرتهم على تامين احتياجاتهم بعد ان نفذت جميع اموالهم وعدم قدرة ذويهم في الاردن على ارسال اي حوالات مالية لهم نظرا للظروف الصعبة التي يعيشوها في الاردن. ولفتوا الى ان الاشخاص العالقين في قطر لا يحملون اقامات وليس عندهم منازل وكان الهدف من الزيارة البحث عن فرص عمل. واكدوا ان العديد من الدول ارسلت طيرانها الى قطر لنقل رعايها الذين تقطعوا بهم السبل باستثناء الاردن، مبين ان الاوضاع تزداد سوءا يوما بعد يوم، مطالبين بعودتهم الى الاردن واخضاعهم للحجر الصحي لمدة شهر. وكان وزير الدولة لشؤون الاعلام امجد العضايلة قال ان الجهات المعنية تدارست عودة الاردنيين من الخارج، مبينا انه تم التوافق على عدم التسرع بهذا الشأن. وبين العضايلة: لطالما أكّدنا أنّ صحّة الأردنيين وسلامتهم، في الداخل والخارج، هي الهدف الأسمى أوّلاً وأخيراً، وبأنّ جميع الإجراءات التي نتّخذها تهدف إلى حمايتهم والحفاظ على صحّتهم، ومن أجل ذلك، تدارسنا اليوم إمكانيّة عودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، الراغبين بالقدوم إلى المملكة. واضاف:حسب المعطيات التي قدّمتها وزارة الصحّة، فإنّ الطائرات تعتبر من أهمّ الأماكن التي تنتقل فيها العدوى، وهذا يشكّل تهديداً لصحّة المسافرين، وبالتالي من واجبنا عدم التسرّع في اتخاذ قرار بهذا الشأن. وتابع: الكثير من دول العالم التي انتشر فيها وباء كورونا، تنصح مواطنيها المقيمين خارجها بالبقاء في أماكنهم خلال هذه المرحلة، وذلك حفاظاً على صحّتهم وسلامتهم. واضاف: سيستمرّ التنسيق بين وزارة الخارجيّة وشؤون المغتربين ووزارة الصحّة ووزارة النقل خلال الأيّام المقبلة لبحث السبل الممكنة لعودة الطلبة والمواطنين الذين تقطّعت بهم السبل في الخارج، والراغبين بالعودة لظروف إنسانيّة، وذلك حين تسمح الظروف الصحيّة واللوجستيّة. وبين العضايلة: في حال تمّ الوصول إلى قرار بشأن إمكانيّة العودة، سيخضع العائدون إلى الحجر الصحّي الإلزامي لمدّة سبعة عشر يوماً. واشار الى انه بخصوص طلبة الجامعات الدارسين في الخارج، تؤكّد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مجدّداً أنّ الجامعات الرسميّة الأردنيّة ليس بإمكانها استيعاب أيّ طالب يدرس في الخارج خلال هذه المرحلة. وننصح الطلبة في الخارج بمتابعة أوضاعهم الدراسيّة مع جامعاتهم في الدول التي يقيمون بها، وأن يلتزموا بالتعليمات الصادرة عنها حتّى لا يتضرّروا أكاديميّاً، خصوصاً وأنّ بعض الدول أعلنت مواعيد الامتحانات النهائيّة ولا نريد لطلبتنا الأعزّاء أن يفقدوا فصلهم الدراسي.اضافة اعلان