وبحسب قناة "الجزيرة"، أضاف آل ثاني، خلال مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن ما حدث في مجمع الشفاء من إخلاء قسري جريمة، ومع الأسف لم نسمع إدانة من المجتمع الدولي.
وتابع: المجازر مستمرة بحق المدنيين، ولا احترام للقوانين والأعراف الدولية، وهناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة.
وأردف: المجازر- وآخرها في مدرسة الفاخورة- تثبت عدم احترام "إسرائيل" القوانين الدولية، وقد رأينا عمليات استهداف لكل مستشفيات القطاع والمسرحيات الهزلية للاحتلال.
وشدد آل ثاني على أنه على المجتمع الدولي الالتزام بالأسس التي قام عليها عبر حماية المدنيين بغزة، كما يجب أن تكون للمجتمع الدولي وقفة مع انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية.
وأعرب عن شكره لدعم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقطر بشأن ملف الرهائن.
وأوضح أن صفقة التبادل مرت بمطبات لكننا أكثر ثقة بأننا اقتربنا من اتفاق، مبينا أن التحديات ضمن المفاوضات بسيطة وهي لوجستية وعملية ويمكننا تذليلها.
وأشار إلى أن الناس في غزة يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود، مطالبا "إسرائيل" بالالتزام بقرار مجلس الأمن وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية.
