أكون أو لا أكون، بهذا الشعار يدخل فريق الفيصلي مواجهته الليلة أمام السد القطري، لحساب منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الثانية لبطولة دوري أبطال آسيا، أملا في الإبقاء على حظوظه بالتأهل للدور المقبل، في المباراة التي ستقام على ستاد جاسم بن حمد في الدوحة، عند الساعة التاسعة مساء.
وتلقى الفيصلي خسارتين في الجولتين الماضيتين، حيث تعرض لهزيمة متأخرة على أرضه وبين جماهيره من ناساف كارشي الأوزبكي بهدف دون مقابل، قبل أن يتعثر خارج الديار أمام الشارقة الإماراتي بالنتيجة ذاتها.
وتقام مواجهة فريقي الشارقة وناساف في الإمارات عند الساعة السابعة مساء اليوم.
ويحتل فريق ناساف صدارة المجموعة الثانية بالعلامة الكاملة وبرصيد 6 نقاط، فيما يتواجد الشارقة بالمركز الثاني وبرصيده 4 نقاط، ويتبوأ السد المركز الثالث بنقطة واحدة، فيما يقبع الفيصلي بالمركز الرابع والأخير من دون نقاط.
ويدخل ممثل الكرة الأردنية الوحيد في هذه البطولة المواجهة وعينه على الظهور بصورة مغايرة عما ظهر عليه في الجولتين الماضيتين، إلى جانب تحقيق أول فوز تاريخي له في هذه البطولة، وبقيادة فنية جديدة ممثلة بالمدرب الوطني أحمد هايل، وجهازه المعاون المكون من مؤيد أبو كشك، خالد لافي وعامر شفيع.
وشهدت الأيام الماضية إقبالا كثيفا على التذاكر من قبل الجالية الأردنية المتواجدة في قطر، من أجل مساندة ودعم "الزعيم" في مهمته الآسيوية، إلى جانب سفر العديد من الجماهير من الأردن للوقوف خلف الفريق في حله وترحاله، أملا بتحقيق أول فوز يمهد للفريق المضي قدما في المجموعة، مع تبقي 3 مواجهات من خلال مرحلة الإياب، تدعم من حظوظه بالتأهل حال الفوز بها، منها اثنتان في عمان.
وتضم قائمة الفيصلي المتواجدة في الدوحة كلا من اللاعبين نور الدين بني عطية، محمد العمواسي، محمد الكلوب، سالم العجالين، ناثان مافيلا، براء مرعي، مهند خير الله، أنس بني ياسين، حسام أبو الذهب، إحسان حداد، حاتم الروشدي، خالد زكريا، نزار الرشدان، عبيدة السمارنة، أحمد أبو شعيرة، أمين الشناينة، عارف الحاج، قصي المنصوري، أدهم الرفاعي، رزق بني هاني، محمد العكش ورفيق الكامرجي.
ويغيب عن الفيصلي حارس المرمى اللبناني مهدي خليل، بعد أن تعرض للإصابة مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي، إلى جانب اللاعب يوسف أبو جلبوش "صيصا" اللذي أصيب هو الآخر خلال تدريبات المنتخب الوطني، فيما يتمثل الغياب الثالث بقائد الفريق بهاء عبد الرحمن لوعكة صحية أليمة ضربته مؤخرا تتمثل في تسارع نبضات القلب.
ويتعين على "الأزرق" القتال داخل الملعب منذ بداية المباراة، إلى جانب استثمار الهجمات التي تتاح له خير استثمار، حيث وصل الفريق في مناسبات عديدة على مرمى ناساف والشارقة، دون وجود المهاجم القادر على تحويل الفرص لأهداف.
وتعد المهمة للمدرب هايل صعبة في العودة بالنقاط الثلاث إلى الديار، كونها أمام منافس لم يعرف طريق الفوز في مبارتيه السابقتين، ويحاول التعويض هو الآخر كما هو الحال للفيصلي، لتنتظر الجماهير موقعة مرتقبة ومثيرة مفتوحة على كل الاحتمالات.
ويفاضل هايل في خياراته الفنية باللقاء، إلا أن التشكيلة الأقرب للبدء بصفة أساسية تتمثل بحضور كل من محمد العمواسي بين الخشبات الثلاث، ومن أمامه رباعي الدفاع محمد الكلوب، مهند خير الله، أنس بني ياسين وناثان مافيلا، وفي المنتصف الثنائي عبيدة السمارنة ونزار الرشدان، على أن يلعب على طرفي الهجوم أمين الشناينة وعارف الحاج، وفي المقدمة رزق بني هاني ورفيق الكامرجي.
وعلى الطرف المقابل، يتطلع السد لإيقاف النزيف النقطي الذي تعرض له في هذه البطولة، بخسارته من ناساف وتعادله مع الشارقة، ومحاولة تخطي دور المجموعات للمرة الأولى بعد المشاركتين الأخيرتين اللتين لم يتمكن من خلالهما بالتأهل.
ويغيب عن السد النجم القطري أكرم عفيف بعد حصوله على البطاقة الحمراء في المواجهة الماضية، فيما من المتوقع أن يدفع المدير الفني للفريق برونو بينيرو، بتشكيلة مكونة من معتز برشم، مصعب خضر، طارق سلمان، باولو أوتافيو، خوخي بوعلام، بيدرو ميغيل، ماتيوس أوريبي، محمد وعد، حسن الهيدوس، جونزالو بلاتا وبغداد بونجاح.
اقرأ أيضاً:
3 إصابات مؤثرة تضرب الفيصلي قبل مواجهة السد
هايل: الفيصلي كبير بإنجازاته.. وجاهزون لمواجهة السد
