بلدية إربد تطلق مشروع مبنى عام متعدد الاستخدامات

WhatsApp Image 2022-10-30 at 1.39.48 PM
WhatsApp Image 2022-10-30 at 1.39.48 PM
أطلقت بلدية إربد الكبرى مشروع مبنى عام متعدد الاستخدامات وموفر للطاقة النظيفة بالشراكة مع جامعة اليرموك وجمعية رواد المستقبل وبدعم وتمويل من الاتحاد الأوروبي. وعبر رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي خلال حفل وضع حجر الأساس للمشروع، عن سعادته الكبيرة بالشراكة الدائمة مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الدعم الذي تتلقاه البلدية من الاتحاد لم يتوقف منذ عدة سنوات وتُوّج بإقامة ثمانية مشاريع كبرى جاءت بعضها ثمرة دعم مباشر وأقيمت أخرى من خلال وزارتي التخطيط والإدارة المحلية. وأكد الكوفحي أن التنمية باتت تحتل موقعاً مميزاً في العمل البلدي، فقد أطلقت البلدية مساراً تنموياً وبدأت بتنفيذه ضمن رؤيتها لعام 2030. وأضاف أن هذا المشروع يأتي نتيجة للشراكة التي وضعتها البلدية كقيمة أساسية للعمل، وهو ما يشهد عليه عدد كبير من المشاريع والمبادرات التي تقيمها البلدية مع المواطنين والساكنين في المدينة. وقال ممثل الاتحاد الأوروبي ثيبوا مويير إن الاتحاد يهدف لتقديم المزيد من الدعم للبلدية، وبخاصة في المشاريع المعنية بالتغير المناخي والأبنية الخضراء، مؤكداً سعادته بإطلاق هذا المشروع في المدينة وما أنجزته البلدية في مشروع تحويل مبناها الرئيسي إلى مبنى أخضر. من جهتها، قدمت مديرة المشروع المهندسة رهام الجمال عرضاً تفصيلياً عن جميع المشاريع التي أقيمت بدعم من الاتحاد الأوروبي، مبينةً أن مشروع المبنى العام متعدد الاستخدامات والموفر للطاقة النظيفة سيقام على قطعة أرض تبلغ مساحتها حوالي 7 دونمات وتقدر ميزانيته بحوالي 5.2 مليون يورو، تغطي المنحة المقدمة ما قيمته 2.5 مليون يورو. وقد اختير موقعه بجانب تل إربد التاريخي وحديقة التل المنوي إنشاؤها في وقت لاحق. وأشارت إلى أن تصاميم المبنى تتضمن إنشاء طابقَي تسوية وطابق أول تستخدم جميعها مواقف للسيارات إضافة إلى وجود موقف مخصص للدراجات الهوائية، فيما سيكون الطابق الثاني ويضم قاعة اجتماعات مجهزة لتعزيز مشاركة المواطنين وأصحاب المصلحة بالتخطيط وصنع القرار مع البلدية، كما سيضم المشروع حاضنة أعمال للاقتصاد الدائري الأخضر، إضافة إلى مجمع سفريات وكامل الخدمات لمرتادي المبنى. كما يضم المبنى منطقة مخصصة لعرض منتجات الفئات المحلية المهمشة مع التركيز على المرأة والمتقاعدين، كما سيكون هنالك نقاط لتجميع النفايات القابلة للفرز وسيتم استغلال سطح البناء كساحة عامة مفتوحة للناس بهدف التواصل المجتمعي.اضافة اعلان