مجتمع عسكريتاري: تشوهات التاريخ والواقع في أسس الهوية الإسرائيلية (3-3)

وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يؤدي طقوسًا دينية عند حائط المبكى، القدس المحتلة - (أرشيفية)
وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير يؤدي طقوسًا دينية عند حائط المبكى، القدس المحتلة - (أرشيفية)

كريس هيدجز؛ وميكو بيليد - (تقرير كريس هيدجز) 12/1/2024
ميكو بيليد: (...) السفن البحرية الأميركية سبق وأن استُخدمت لأسباب إنسانية من قبل. لماذا لا يقومون بدعم الفلسطينيين؟ لماذا لا يقدمون لهم المساعدات؟ لماذا لا يساعدونهم على إعادة البناء؟ لماذا تذهب دولارات دافعي الضرائب الأميركية لمواصلة هذه الإبادة الجماعية بدلاً من إيقافها ومساعدة الضحايا؟‏

                          *   *   *
أعتقد أن هذه أسئلة يحتاج الأميركيون إلى طرحها على أنفسهم لأن ما يحدث لا معنى له على الإطلاق. إنه لمن الجنون المطلق أن يَسمح الناس هنا لحكومتهم بدعم إبادة جماعية لا تتم حتى في الخفاء. إنها حتى تتم من دون تكلُّف عناء إخفائها. إنها في الذروة. الجميع يرونها. الجميع يعرف ما يجري.

اضافة اعلان

 

ومرة أخرى، لسبب غريب، يسمح الأميركيون لجيشهم وحكومتهم بمساعدة الإبادة الجماعية. ليس هناك شك، أعني، في أنها إبادة جماعية.

 

أعني أن تعريف جريمة الإبادة الجماعية واضح بالمطلق، بحيث يمكن لأي شخص البحث عنه ومقارنته بما يجري في فلسطين. ولذلك، هذا بالنسبة لي هو السؤال الأعظم: لماذا لا يطالب الأميركيون بأن تدعم الولايات المتحدة الفلسطينيين؟‏


كريس هيدجز:‏‏ حسنًا، وفقًا لاستطلاعات الرأي، يريد معظم الأميركيين وقف إطلاق النار. لكن اللوبي الإسرائيلي اشترى الكونغرس ودفع ثمنه.

 

وبايدن هو أحد أكبر المستفيدين من المساعدات أو تمويل الحملات من اللوبي الإسرائيلي. وهذا صحيح بالنسبة لكلا الحزبين. أعني، كان تشاك شومر في الحشد الانتخابي يقول، لا وقف لإطلاق النار.‏


ميكو بيليد‏‏: وهو شيء غريب حقًا. وقف إطلاق النار، أعني، هو مطلب صغير جدًا، ولا أعرف لماذا نطالب دائمًا بالحد الأدنى للفلسطينيين. ولكن دعنا نتحدث عن وقف إطلاق النار. أعني، الجنود الإسرائيليون يُقتلون أيضًا بأعداد كبيرة جدًا. كيف أصبح وقف إطلاق النار فجأة مطلبًا مناهضًا لإسرائيل؟

 

لكنني أعتقد أنه مطلب صغير جدًا. لا أعرف كيف كان أو أين كان أن جاءت هذه الفكرة للمطالبة بوقف إطلاق النار فقط، لأن هذا ليس مطلبًا جادًا. إن إسرائيل تنتهك اتفاقيات وقف إطلاق النار على أي حال، في غضون 24-48 ساعة.

 

أعني، أنت تعرف أن إسرائيل انتهكت تاريخيًا وقف إطلاق النار على الدوام. المطلوب هنا هو فرض عقوبات صارمة، ومنطقة حظر جوي، وتقديم مساعدات فورية للفلسطينيين، ووقف هذا القصف وتقديم ضمانات لسلامة وأمن الفلسطينيين إلى الأبد بحيث لا يحدث هذا مرة أخرى.‏


‏هذا ما يجب أن يكون المطلب. في هذه المرحلة، بعد أن ضحوا بالكثير، وبعد أن أظهروا الكثير مما أعتقد أنه شجاعة هائلة، يستحق الفلسطينيون كل شيء.

 

ونحن كأصحاب ضمير في حاجة إلى المطالبة ليس بوقف إطلاق النار فقط؛ نحن في حاجة إلى المطالبة بتفكيك دولة الفصل العنصري وبوقف كامل ونهاية مطلقة للإبادة الجماعية، ووضع ضمانات بأن الأطفال الفلسطينيين سيكونون آمنين.

 

كنت أتحدث مع عيسى عمرو في وقت سابق في الخليل. أعني، من السخف أن أحدًا لا يتحدث حتى عما يحدث في الضفة الغربية. أصدقائي الفلسطينيون الذين هُم مواطنون في إسرائيل، لا أحد يجرؤ على مغادرة المنزل؛ لا أحد يجرؤ على إرسال رسائل نصية. إنهم يخشون السير في الشوارع. ولا أحد يضمن سلامتهم.‏


إن سلامة الفلسطينيين وأمنهم متروكان لأهواء أي إسرائيلي، وينبغي أن يكون هذا هو موضوع الحديث الآن، بعد كل هذا العنف المروع.

 

يجب أن يكون هذا هو المطلب. يجب أن يكون هذا هو المطلب عندما نشارك في الاحتجاجات وعندما نعلن تلك المطالب، وقف إطلاق النار، وحتى هذا إسرائيل ليست راغبة في تنفيذه. وكما قلتَ، هؤلاء المؤيدون السياسيون لإسرائيل هنا في أميركا ليسوا على استعداد لمجرد التفكير في وقف لإطلاق النار.

 

أعتقد حقًا أنه جزء مجنون من التاريخ هو الذي نشهده الآن، وأعتقد أنه لحظة فاصلة. لقد صنع هجوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) فرصة لإنهاء هذا الوضع مرة وإلى الأبد؛ إنهاء معاناة الفلسطينيين والقمع والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها إلى الأبد. وإذا لم نستغل هذا الآن ونجلب كل هذا إلى نهايته، فإننا سنندم على ذلك لأجيال.‏


كريس هيدجز‏‏:
حكومة نتنياهو تتحدث عن هذا الهجوم على غزة، عن هذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ شهور. هناك غارات وقصف، وكانت هناك أيضًا ضربات ضد قادة في "حزب الله". ما الذي يثير قلقك في هذا؟ كيف يمكن أن تسير الأمور خطأ بطريقة مريعة؟‏


ميكو بيليد‏‏: أعني أن الأمور سارت خطأ بشكل فادح مسبقًا، لأن موت وتدمير الكثير من الأرواح البريئة هو... لا أعرف حتى إذا ما كانت هناك كلمة يمكن أن تصف هذا. إنه شيء مفزع للغاية.

 

أعتقد أن نتنياهو يعتمد على ضبط النفس من طرف "حزب الله" وضبط النفس من طرف إيران وضبط النفس، بطبيعة الحال، من الحكومات العربية التي تم تحييدها كلها إما من خلال التدمير الذاتي، أو التدمير الخارجي أو من خلال التطبيع. إنه يعتمد على هذا، ويعرف أنه يستطيع الاستمرار في إطلاق النار.

 

يمكنه الاستمرار في قصف لبنان، وقصف سورية، والتحريض على كل هذه الأشياء ولن يتحول هذا إلى حرب شاملة. لأنه في نهاية المطاف، على الرغم من أن المقاتلين اللبنانيين و"حزب الله" والفلسطينيين أظهروا أنهم متفوقون كمقاتلين، إلا أنهم لا يملكون سلاسل إمداد، وليست لديهم طائرات حربية، وليست لديهم دبابات. وهكذا سيُصاب المزيد والمزيد من المدنيين بالأذى.‏


‏لذلك لا أعتقد أن ما يجري سيتحول إلى حرب إقليمية وفق أي قدر من الخيال. وهكذا يراهن نتنياهو على ذلك، ولهذا السبب يسمح لهذا بأن يستمر. بالنسبة له، هذه معادلة "كسب-كسب".

 

أعني، لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن يطيح به أيٌّ من الذين حوله. لا توجد معارضة. وطالما ظل هذا مستمرًا؛ طالما أن الجميع في حالة أزمة، سوف يمكنه الاستمرار في الجلوس في مقعد رئيس الوزراء، الذي هو بالنسبة له نهاية كل شيء وسيكون كل شيء. وانظر، العالم يدعم. العالم، كحكومات العالم، ينبغي أن أقول.‏


‏إنني أقوم بإجراء مقابلات مع محطات تلفزيون أفريقية، محطات تلفزيون هندية ومع الأوروبيين. الجميع يدعمون إسرائيل. الجميع يستمعون إلى ما أقول، ويعتقدون أنني مجنون لأنني أدعم الإرهاب أو مهما يكن.

 

ومع ذلك، فإن هذا الموقف هو الذي يؤطرونه. لكنني لا أرى أي شيء جيد، لا أرى أن هذا سينتهي ما لم يكن هناك ضغط هائل يمارسه أصحاب الضمائر الحية على حكوماتهم من أجل فرض التغيير؛ فرض العقوبات، فرض نهاية للإبادة الجماعية، وفرض نهاية لدولة الفصل العنصري.‏


كريس هيدجز‏‏: أريد أن نتحدث عن التحول الذي يحدث داخل الصهيونية نفسها من هيمنة قيادة علمانية إلى –ونحن نرى ذلك في حكومة نتنياهو–  صعود الصهيونية الدينية، وهو ما ينطبق أيضًا على ما يحدث في داخل جيش الدفاع الإسرائيلي. أتساءل عما إذا كان يمكنك أن تحدثَنا عن تداعيات ذلك.


ميكو بيليد‏‏: بالتأكيد. في الأصل، تقليديًا وتاريخيًا، كانت الصهيونية واليهودية على طرفي نقيض. حتى يومنا هذا يرفض اليهود الأرثوذكس المتشددون الصهيونية، ويرفضون إسرائيل إلى حد كبير. ولكن بعد العام 1967، كان هناك هذا الخلق الجديد للحركة الدينية الصهيونية. هؤلاء المستوطنون الذين ذهبوا إلى الضفة الغربية وأصبحوا "الرواد الجدد". وهم يشكلون اليوم قسمًا كبيرًا من الضباط ومن أولئك الذين انضموا إلى القوات الخاصة وما إلى ذلك. في الماضي، في الجيش، كانت السياسة غير الرسمية هي أنه لا ينبغي السماح لهؤلاء الناس بالتقدم في المراتب.

 

رئيس الأركان الحالي يأتي من هذا العالم، وهو تغيير كبير. هناك العديد من الجنرالات والقادة رفيعي المستوى وما إلى ذلك ممن يأتون من هذا العالم. السبب في أن السياسة غير الرسمية هي أنه لا ينبغي السماح لهؤلاء الناس بالارتقاء هو مزيج سام بشكل لا يصدق، هذا الشكل المسيحاني لليهودية، وهو انحراف.‏


‏هذه ليست اليهودية على الإطلاق، مع هذا التعصب القومي. هذا المزيج سام، ولك أن تنظر إلى ما صنعه. لقد صنع بعضًا من أسوأ العنصريين، وبعضًا من أعنف البلطجية الذين رأيناهم بالتأكيد في التاريخ القصير لدولة إسرائيل، على الرغم من أنني لا أعرف أنهم أقل عنفًا من جيل أبي من الصهاينة العلمانيين.

 

كان هذا مصدر قلق كبير في الماضي لكنهم أصبحوا الآن في كل مكان وهم يشرفون الآن على الحكومة الحالية. إنهم يسيطرون على وزارة المالية، ويشغلون وزارة الأمن القومي، وهم بالتأكيد في الجيش في كل مكان، وهم يديرون العديد من الوزارات الفرعية، وهم رؤساء لجان في الكنيست، وهكذا. وقد قاموا بعملهم.

 

لقد عملوا بجد للوصول إلى ما وصلوا إليه اليوم، وهو المكان الذي يحددون فيه الوجهات، وهم ضمان نتنياهو للبقاء في السلطة.‏


إنهم مجموعة دعمه. هذا هو السبب الذي جعل من الممكن أن يكون لديك، كما رأينا في العام الماضي، مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يحتجون في الشوارع ولم يؤثر ذلك عليه، لأن لديه كتلته في الكنيست التي لن تتركه أبدًا طالما ظل يسمح لهم بممارسة لعبتهم.

 

هذا هو ما يحدث. وهكذا، عندما يتعلق الأمر بالعنف والحقائق الواقعية على الأرض، مرة أخرى لا أعتقد أن هؤلاء الناس أسوأ  من جيل والديَّ الذين كانوا صهاينة ومتعصبين في ذلك الوقت وارتكبوا نكبة العام 1948 وأداروا البلاد وأداروا دولة الفصل العنصري خلال العقود القليلة الأولى.

 

لكنه شكل جديد تمامًا من أشكال التعصب لأنه ديني وفاشيّ على حد سواء. وهو لذلك شديد السمية. أعتقد أن لديهم المزيد من الجرأة، المزيد من الرغبة في قتل المدنيين الآن أكثر من أي وقت مضى، حتى بالنسبة للإسرائيليين. أعني، هذا جديد، هذه الأرقام أبعد مما يمكن تصديقه، حتى بالنسبة لإسرائيل نفسها.‏


كريس هيدجز‏‏: أتساءل عما إذا كانت هذه الصهيونية الدينية ربما في أعلى تأثير لها داخل إسرائيل، من حيث إسكات المعارضين وقمع الحريات المدنية وهذا النوع من الأشياء.‏


ميكو بيليد‏‏: حسنًا، الإسرائيليون يحبونهم. الإسرائيليون يحبون هؤلاء الناس لأنهم متدينون، لكنهم يرتدون ملابس مثل التي نرتديها نحن. إنهم لا يشبهون اليهود القدامى ذوي اللحى الكبيرة وهذه الإشياء. إنهم جذابون بشكل ما.

 

يرتدون الجينز. والسبب في أنني أقول هذا هو أن أحد أهدافهم هو الاستيلاء على المسجد الأقصى وبناء هيكل يهودي. إنهم يدمرون الأقصى ويقومون بتنظيم هذه الجولات السياحية.

 

في البلدة القديمة في القدس، هناك مسار معين تسلكه من حيث يوجد "الجدار الغربي" حتى المسجد الأقصى، وهو مفتوح لغير المسلمين.

 

وهكذا يقومون بتنظيم تلك الجولات وهناك عدة أوقات غريبة يجرونها فيها على مدار اليوم.

 

وقد قمتُ ببعض هذه الجولات لأرى ما الذي يدور الأمر حوله، ما الذين يفعله هؤلاء الناس، كما تعلم.‏


هذه بشكل أساسي جولات صلاة، وهناك مئات الآلاف من الإسرائيليين الذين يذهبون في هذه الجولات. وهؤلاء إسرائيليون ليسوا متدينين على الإطلاق، هؤلاء أناس علمانيون.

 

أعني أنني أرى الناس الذين يذهبون في هذه الجولات وأنت تصعد ذلك الجسر، فقط لأعطيكَ فكرة عما يدور حوله كل هذا الأمر.

 

أنكَ تصعد ذلك الجسر ثم تنتظر حتى تبدأ الجولة لأنه يتعين عليك أنت تذهب في مجموعة. وهناك يوجد نموذج ضخم للهيكل الجديد× للمعبد اليهودي الذي سيتم بناؤه هناك. ثم تكون لديك مجموعة ضخمة من عناصر الشرطة المسلحين -إنهم ليسوا جنودًا

 

. إنهم من الشرطة ولكنهم يرتدون ملابس عسكرية تمامًا أولئك الذين يرافقون الجولة في كل مكان. وبطبيعة الحال، لا يُسمح للفلسطينيين المسلمين بالتواجد –إنهم يرافقون الجولة في كل مكان ويتوقفون ويصلون في أماكن مختلفة، ويستغرق الأمر كله ربما ساعة.

 

لكن الشيء المثير للاهتمام هو أن الأشخاص الذين يذهبون في هذه الجولات هم إسرائيليون علمانيون.

 

في ذلك الحين، بينما كنت أفعل هذا، كنت أتذكر هذا: حتى عندما كنتُط طفلاً ينشأ ويكبر علمانيًا تمامًا، كنا نغني الأغاني عن اليوم الذي سنبني فيه معبدًا.‏


لماذا كنا نغني الأغاني عن بناء الهيكل؟ لأنه على ما أعتقد شيء تجاوز أهميته الدينية وأصبح ذا أهمية وطنية. وليس هناك أي شك في ذهني في أن نتنياهو، عندما يفعل الإسرائيليون العلمانيون ذلك، سيحب رؤية فكرة تدمير الأقصى وإقامة معبد يهودي هناك.

 

إنها علامة على أننا عدنا؛ لقد عاد الملك داود. وعلى الرغم من أنه لا علاقة لذلك بالتاريخ ولا توجد أي حقيقة فيه، فإن الصلة القائمة على أننا من نسل الملك داود هي شيء يحبه الإسرائيليون.

 

هذا هو ما يدور حوله الأمر، ولذلك العلاقة بين المستوطنين، من يُسمون بالمستوطنين -هذا هو ما يطلق عليهم في المصطلحات الإسرائيلية؛ يطلق عليهم اسم "المستوطنون"- وبين الإسرائيليين العلمانيين العاديين مثيرة للاهتمام لأنهم من ناحية، ينظر إليهم بازدراء لأنهم متدينون، لكنهم، من ناحية أخرى، نوع من المتدينين الجذابين. ولذلك هناك انجذاب وتقارب.‏


كريس هيدجز‏‏: عظيم. كان هذا ميكو بيليد، مؤلف ‏‏كتاب "ابن الجنرال: رحلة إسرائيلي في فلسطين". أود أن أشكر "شبكة أخبار حقيقية" Real News Network وفريق إنتاجها على المشاركنة في إنتاج هذه الحلقة.

*كريستوفر لين هيدجز Chris Hedges (18 أيلول (سبتمبر) 1956 -): هو صحفي أميركي ومؤلف ومعلق. يكتب عمودًا أسبوعيًا في موقع "شيربوست" Scheerpost ويستضيف البرنامج الحواري، "تقرير كريس هيدجز"‏‏The Chris  Hedges Report‏‏ على ‏‏شبكة الأخبار الحقيقية‏‏.

 

‏عمل في بداية حياته المهنية ‏‏كمراسل حربي‏‏ مستقل في ‏‏أميركا الوسطى‏‏ لصحيفة "‏‏كريستيان ساينس مونيتور"‏‏، ‏‏و"محطة الراديو الوطني"، و"دالاس مورننغ نيوز". ‏‏ عمل مراسلاً ‏‏لصحيفة "نيويورك تايمز"‏‏ من العام 1990 إلى العام 2005،‏‏ وشغل منصب رئيس مكتب ‏‏التايمز‏‏ في الشرق الأوسط ورئيس مكتب ‏‏البلقان‏‏ خلال ‏‏الحروب في يوغوسلافيا السابقة.


‏*ميكو بيليد‏‏ Miko Peled: ناشط إسرائيلي أميركي ومؤلف ومدرب كاراتيه، من مواليد العام 1961. وهو مؤلف كتابيّ "‏‏ابن الجنرال: رحلة إسرائيلي في فلسطين‏‏"، الذي نشر في العام 2012، وكتاب "‏‏الظلم: قصة مؤسسة الأرض المقدسة الخمسة‏‏"‏‏، الذي نشر في العام 2017. وهو أيضًا متحدث دولي معروف.‏

 

أصبح مدافعًا عن فكرة إقامة حوار إسرائيلي مع ‏‏منظمة التحرير الفلسطينية‏‏. وأدان الجيش الإسرائيلي لسيطرته على ‏‏الضفة الغربية‏‏ ‏‏وغزة‏‏ ‏‏وسيناء‏‏ ‏‏ومرتفعات الجولان‏‏، واصفًا الحرب بأنها "حملة للتوسع الإقليمي".


*نشر هذا الحوار تحت عنوان: The IDF's War Crimes Are a Perfect Reflection of

Israeli Society

 

اقرأ المزيد في ترجمات:

مجتمع عسكريتاري: تشوهات التاريخ والواقع في أسس الهوية الإسرائيلية (1 - 3)

مجتمع عسكريتاري: تشوهات التاريخ والواقع في أسس الهوية الإسرائيلية (2 - 3)