السائقون المخضرمون.. رابط فريد مع سباقات السيارات في كل الظروف

1711715858827368100
عدد من السائقين لدى متابعتهم سباق الجيمخانا -(من المصدر)

يجري عشق رياضة السيارات في عروق المتسابقين المخضرمين والشباب، ويصعب عليهم الابتعاد عنها بأي شكل من الأشكال. 


ويصر السائقون المخضرمون تحديدا، على متابعة السباقات والمشاركة فيها رغم كل التحديات. 

اضافة اعلان


والتقت "الغد" على هامش سباق الجميخانا الذي أقيم في البحر الميت، أول من أمس، وسط أجواء رمضانية، بعدد من متسابقي الرالي كالأبطال أحمد الداود وأحمد شعبان وسامي فليفل، حيث تحدثوا عن الرابط القوي الذي يجعلهم متصلين بالسباقات المختلفة، مهما اختلفت الظروف.

 

وقال أحمد الداود حامل لقب بطولة الأردن للراليات 3 مرات الأعوام 1995 و1998 و2002: "دائما ما أستذكر من خلال متابعتي للسباقات الحالية، مسيرتي في الرالي؛ حيث شاركت لأول مرة في سباقات السيارات في العام 1987، ونلت في العام ذاته لقب بطولة الأردن للمبتدئين، وخضت تنافسا كبيرا مع نجوم الراليات العرب والمحليين في بطولة الشرق الأوسط للراليات أمثال محمد بن سليم (الإمارات) وعبدالله باخشب (السعودية)، والشيخ سهيل بن خليفة آل مكتوم (الإمارات) وروجيه فغالي وجان بيار نصر الله وميشيل صالح ونبيل كرم وعبده فغالي (لبنان) وعباس الموسوي ومبارك الهاجري وحمد بن عيد آل ثاني وحمد السويدي ومبارك الكواري (قطر) والشيخ جابر بن علي آل خليفة وحسن الصدد (البحرين) وحمد الوهيبي (عُمان) وبشار بسطامي وفارس بسطامي ومعروف أبو سمرة (الأردن) وغيرهم من المتسابقين".


وأضاف: "تابعت سباق الجميخانا وكنت قد سجلت للمشاركة فيه، عشق رياضة السيارات يسير في عروقي، لا أستطيع الابتعاد. أفكر بالعودة إلى عالم الراليات من خلال بطولة الأردن، إضافة إلى سباقات السرعة، وسأدرس الموضوع بجدية، وفي حال قررت العودة، سأختار الملاح والسيارة".


وحول سباق الجميخانا، قال: "كان السباق شيقا بمشاركة سيارة الرالي للمرة الأولى، وأثبتت فئة الشباب قدراته الكبيرة على الحلبة، وأتمنى تقديم كل الدعم للجيل الشاب الصاعد في سباقات رياضة السيارات، مثلما أتوجه بالشكر إلى الشركات الداعمة التي تعي دورنا الكبير كمتسابقين نتمتع بخبرات كبيرة".


وأردف: "سأشارك في السباقات، بعيدا عن المنافسة، وأحاول الاندماج مرة أخرى في عالم الراليات، ومن ثم الانطلاق نحو آفاق أخرى، وأعول على خبرتي في عالم السيارات لتحقيق نتائج مميزة والمشاركة في البطولات". 


من ناحيته، قال بطل الراليات أحمد شعبان: "ابتعدت قليلا عن عالم رياضة السيارات في السنوات الماضية، والآن أتابع شقيقي شادي الذي شارك في سباق الجميخانا، ويشارك في بطولة الأردن للراليات وبطولة الشرق الأوسط للراليات".

 

وأوضح: "عشقي لرياضة السيارات لا حدود له، قد أعود للمشاركة في السباقات في أي لحظة، لقد نال إعجابي سباق الجميخانا وأتمنى أن يقام أكثر من مرة خلال العام، خصوصا أنه يحظى باهتمام كافة الفئات والعائلات في أجواء أكثر من رائعة". 


أما بطل الراليات سامي فليفل، فقال: "يعد سباق الجميخانا من السباقات التشويقية ذات الطابع الخاص، وتشارك فيه السيارات لفئات الدفع الرباعي والأمامي والخلفي والدرفت والرالي، استمتعت كثيرا في السباق، كما وفر لنا السباق فرصة الالتقاء بالأصدقاء والمتسابقين".

 

اقرأ أيضاً: 

نشاط أردني ملحوظ في سباقات السيارات يمنح صورة أكثر إيجابية للمستقبل