الأميرة ريم في افتتاح "عمان السينمائي" لـ "الغد: لدينا قصص كثيرة لنرويها - فيديو

مقابلات مهرجان عمان السينمائي جمهور ومديرة المهرجان - نصوير امير خليفة
مقابلات مهرجان عمان السينمائي جمهور ومديرة المهرجان - نصوير امير خليفة
إسراء الرايدة عمّان- قالت رئيسة مهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم، الأميرة ريم علي في تصريح خاص لـ "الغد" قبيل الافتتاح؛ "سعيدة بوجود ضيوف وجمهور في ذات المكان في افتتاح الدورة الثانية للمهرجاان". وبينت :" فقد بذل فريق المهرجان جهدا كبيرا وسط الإجراءات الاحترازية.. وعلى مدى الأيام المقبلة سنشهد تفاعلا بين صناع الأفلام والخبراء السينمائيين حيث هنالك 4 أفلام ستشهد أول عرض عالمي لها في المهرجان وهو انجاز بحد ذاته، ويؤسس لانطلاقة قوية في الأعوام المقبلة". وأضافت الأميرة ريم علي:" لدينا قصص كثير لنرويها، وهنالك طاقات شابة ومواهب محلية متمكنة وموهوبة، كذلك عربية وعالمية، وجاء المهرجان ليكون حضانة لهم ليعرض أول فيلم لهم ويشجعهم على صنع أفلام أخرى بقصص جديدة". ولفتت الأميرة ريم إلى دور السينما وأهميتها:" حين نتطلع على مجتمعنا السينما ليست فقط أداة ترفيهية وظهر هذا جليا في فترة الحظر، فالسينما تجعلنا نفكر بطريقة مختلفة ونفهم بعضنا أكثر من أي ثقافةـ. وتسمح لنا بفهم الجيل الجديد وقراءة التاريخ وتعلمنا دروسا ومن خلال التنوع بالأفلام.. نعزز لكم الثقافة وقصصنا هي ثقافتانا اساسنا وتاريخنا

افتتاح ناجح

بحضور جماهيري وتفاعل بين صناع الأفلام ومحبي السينما افتتحت مساء اليوم الدورة الثانية لمهرجان عمّان السينمائي الدولي-أول فيلم، بعرض الفيلم الفلسطيني " غزة مون أمور" لمخرجيه عرب وطرزان ناصر. الافتتاح الذي كانت في منطقة سينما السيارات في البوليفارد- العبدلي، كان موزعا بين 3 شاشات عرض موزعة على الساحات التي اصطف بها الجمهور وسط إجراءات تنظيمية ووقائية بمستوى عال. [video width="640" height="352" mp4=""][/video] ويعرض المهرجان الذي يشهد عرض 50 فيلما وأكثر من 60 ضيفا من 26 دولة من صناع الأفلام والعالمين في قطاع السينما ليتلقوا معا ويطوروا مهاراتهم ويشاركوا خبراتهم معا. وكان من بين الحضور في الافتتاح سمو الأميرة عالية بنت الحسين وسمو الأمير ريم علي رئيسة المهرجان، والمدير العام للهيئة الملكية للأفلام مهند البكري ومديرة المهرجان ندى دوماني وفريق العمل.

غزة مون أمور .. الحب والارتباط في المكان

:فيلم الافتتاح للمخرجين طرزان وعرب ناصر، يتناول العلاقة بالمكان بخلفية سياسة وبقالب قصة حب لا تخلو من تأثير أفلام الواقعية الإيطالية الجديدة. أحداث الفيلم تدور في غزة، حيث عيسى الصياد الذي تجاوز الستين من عمره، ويخفي حبه لـسهام التي تعمل خياطة في السوق، ويقرر في النهاية أن يتقدم لها، وفي إحدى رحلات الصيد يعلق في شبكته تمثالاً أثرياً لـأبولو ويقوم بإخفائه في بيته، وتبدأ المشاكل حين تكتشف السلطات وجود هذا التمثال معه. فيلم غزة مونامور من تأليف وإخراج الأخوين ناصر، ويشارك في بطولة الفيلم مجموعة من النجوم هم سليم ضو، هيام عباس، ميساء عبد الهادي، جورج إسكندر، هيثم العمري، ومنال عوض. يتألف أسلوب الإخوة ناصر ، أولاً وقبل كل شيء ، من إتاحة الوقت للإنسانية للظهور مع ملاحظة تعابير الوجه ، والنظرات ، والابتسامات ، والتجوال ، والأخطاء ، وتطلعات الإغاثة المصاحبة لقضيب في الهواء الطلق أو في البحر ، والصدامات الصغيرة بين الأم وابنتها. وهو نهج يستكشف القوة التوحيدية لإرث الفيلم الصامت والذي يثير (بطريقته الفردية) لمسة اكيرا كوروساوا، وحتى المخرج الفلسطيني إيليا سليمان. وفي حين كان سعي الأخوين ناصر إلى البساطة الخفية عملية متطورة للغاية تحققت على المدى الطويل، فإن طرزان وعرب ناصر يظهرون حس الدعابة الفطرية ، مما يثبت بما لا يدع مجالاً للشك مع مون عمر في غزة أن هذه ليست المرة الأخيرة التي سيقدمون فيها عملا جميلا. اضافة اعلان